وأين النقد التليفزيونى

وأين النقد التليفزيونى ..؟

وأين النقد التليفزيونى ..؟

 العرب اليوم -

وأين النقد التليفزيونى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

كتبت حلقتين، فى هذه الكلمات (12و16/3) تعليقا على طوفان مسلسلات رمضان، التى مثلما هى تبرز الطاقات الإبداعية الرائعة للكتاب والفنانين والمخرجين المصريين... فإنها أيضا تثير ضرورة تناولها بالنقد الفنى الرصين..، فلا غنى لحركة فنية ثرية، عن حركة نقدية جادة تواكبها. وفى هذا السياق فإننى أكرر أننى كتبت ملاحظاتى أولا وأخيرا كمشاهد عادى، وليس طبعا كمتخص فى الموضوع. هنا أتدخل وأقول بصوت مرتفع: أين نقادنا الفنيون المتخصصون؟ وعندما بحثت الأمر وجدت فراغا كبيرا.. (أتمنى أن أكون مخطئا فى تقديره!). ربما كان أكثر النقاد حضورا فى الساحة الآن هو الناقد الكبير المخضرم طارق الشناوى (المصرى اليوم) والناقدة المتميزة ماجدة موريس (الجمهورية)! أما أغلب الأسماء الكبيرة فى النقد السينمائى والتليفزيونى، فى العقدين أو الثلاثة الماضية فقد رحلوا عن عالمنا (سامى السلامونى، كمال رمزى، يوسف شريف رزق الله.. ورحل قبلهم على أبوشادى وصديقى العزيز الراحل سمير فريد!) إننى سوف أكون سعيدا للغاية لو أرشدنى طارق أو ماجدة لأسماء أخرى، خاصة من الأجيال الشابة الصاعدة، لنقاد فنيين جدد تغيب عنهم الأضواء.. ثم تتبقى بعد ذلك الزميلة والصديقة العزيزة (الإعلامية والوزيرة) د. درية شرف الدين، التى لعبت دورا رائدا ومميزا من خلال برنامجها الشهير «نادى السينما» فى تعريف جمهور المشاهدين المصريين، على نحو علمى ومدروس، ليس فقط بالسينما العالمية، وإنما قبل ذلك بالمعنى العلمى الدقيق للنقد السينمائى. إننا نحتاج اليوم إلى «نادى التليفزيون» (على غرار نادى السينما!) تناقش فيه المسلسلات التليفزيونية، وتخضع للنقد والتشريح الموضوعى، خاصة أنها تلقى مشاهدة تفوق بمراحل واسعة أفلام السينما، فضلا عن تأثيرها الاجتماعى والثقافى الهائل، فهل من مستجيب..؟

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأين النقد التليفزيونى وأين النقد التليفزيونى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab