من القديسين إلى مارمينا

من القديسين إلى مارمينا !

من القديسين إلى مارمينا !

 العرب اليوم -

من القديسين إلى مارمينا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى الساعات الأولى من فجر أول ايام عام 2011 استهدفت عناصر إرهابية متطرفة كنيسة القديسين (مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء) بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية.وبعد ست سنوات، أول من أمس، وقبل أن يأتى أول ايام العام الجديد (2018) استهدفت عناصر إرهابية آثمة كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان جنوب القاهرة...أى أن نفس الحادث تكرر فى نفس التوقيت تقريبا! وفيما بين الحادثين...وقعت حوادث أخرى مشابهة، لكن فى غير أعياد الميلاد، ربما كان أبرزها الهجوم على الكنائس فى المنيا عقب بيان عزل محمد مرسى فى 4 يونيو 2013 ثم عشرات الاعتداءات التى وقعت على الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، خاصة فى المعادى والمرج والسويس...إلخ ما مغزى ذلك..؟ أعتقد أن هذا التاريخ من «الحوادث المؤسفة» ؟! يؤشر على نحو لا شك فيه إلى حقيقة أن أسبابها الكامنة لم تعالج على أى نحو جدى حتى الآن ...الأمر الذى يفسر تكرارها فى العهود والعقود المختلفة قبل ثورة يناير ثم بعدها، مرورا بمراحلها المختلفة. وبعبارة أخرى، فإن ذلك العنف الطائفى المقيت كان «عابرا للعهود» ومثلما وجدت مبرراته وأسبابه قبل ثورة يناير، فإنها وجدت أيضا بعدها، ثم استمرت بعد تصحيح مسارها فى 30 يونيو 2013. والاستنتاج الذى استخلصه هنا للاسف هو أن تلك التطورات السياسية الدرامية والمهمة لم يواكبها تطور ثقافى وفكرى . ذلك واقع نشهد العديد من ملامحه بيننا كل يوم ، خاصة على صعيد «تجديد الفكر الدينى»! الذى رفعنا شعاراته ولم نتقدم على طريقه قيد أنملة. وإلى أن نتعامل مع هذه القضية- قضية تجديد الفكر الدينى- بما تستحقه من أولوية وتركيز، علينا ألا نندهش من أولئك الذين يظهرون كل يوم ليكفروا المسلمين، وليقتلوا المسيحيين!

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القديسين إلى مارمينا من القديسين إلى مارمينا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab