نوائبك ياشعب‏‏

نوائبك ياشعب‏!‏

نوائبك ياشعب‏!‏

 العرب اليوم -

نوائبك ياشعب‏‏

بقلم :د.أسامة الغزالي حرب

هذا خبر قرأته في الصفحة الأولي من جريدة الشروق صباح الجمعة الماضي(9/30) يقول بالنص أبدي عدد من أعضاء مجلس النواب امس استياءهم مما سموه عدم الاهتمام بهم في رحلتهم الي أسوان, وقال النواب المعترضون اإنهم انزعجوا من خضوعهم لإجراءات التفتيش, وخلع أحذيتهم في مطار القاهرة لدي عبورهم البوابة الإلكترونية في الصالة رقم2 الخاصة بالرحلات الداخلية, واعتبر النواب ان ما حدث هو بسبب عدم خبرة بعض الوزارات في التعامل مع نواب البرلمان و عدم إدراك قيمتهم في الدولة! إنني بصراحة مذهول من هذه الغيبوبة لدي أفراد يفترض أنهم يقدرون مسئولية أنهم نواب للشعب! ألا يعلمون أن مطارات مصر وطائراتها تقع الآن تحت الرقابة الصارمة لاختبار التزامها بالمعايير الدولية للسلامة و الأمن في المطارات, يستوي في هذا تماما الرحلات الخارجية والداخلية؟ ألا يعلم هؤلاء أن خلع الأحذية هو إجراء تقليدي في كل مطارات الدنيا؟ هل تعلمون معني استثناء حضراتكم من هذه الإجراءات؟ معناها إلغاء كل الجهود التي تبذلها المطارات المصرية لتطوير إجرءات السلامة بها, وعرقلة جهودها المضنية لاستعادة ثقة شركات الطيران و وزارات النقل في العالم! تريدونها كوسة خاصة بكم..لتدمروا جهدا مستميتا يبذل لعودة السياحة التي أرهق غيابها الاقتصاد المصري, ولايزال! ألم تروا ممثلي وزارات النقل وشركات الطيران في روسيا وبريطانيا و هم يفحصون المطارات المصرية؟ هل قرأتم تصريح وزير النقل الروسي لقناة روسيا اليوم الذي قال فيه: ما فعلته مصر خطوة كبيرة لتشديد المعايير الدولية لأمن الطيران, و لكن عودة الرحلات السياحية إلي مصر خلال أكتوبر شائعات بالتأكيد( الوطن10/1) غير أن ما هو أدهي و أمر( أي اكثر مرارة!) ما نسب للسيد وزير النقل من قوله إن ماحدث هو خطأ غير مقصود, و أبدي أسفه لهم أي أن سيادة وزير النقل! يعتبر أن التطبيق السليم من جانب موظفي المطار لمعايير السلامة, الذي يستحق الإشادة و التشجيع,هو اخطأ غير مقصود استلزم أسفه.لا ياسيادة الوزير ما يستدعي الأسف والدهشة هو موقف سيادتكم, مع أنك ــ وياللعجب ــ وزير النقل! وأخيرا ما رأي السيد وزير الطيران..؟!

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوائبك ياشعب‏‏ نوائبك ياشعب‏‏



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab