الأقصر

الأقصر!

الأقصر!

 العرب اليوم -

الأقصر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضى، استأذنتك –قارئى الكريم- فى إجازة شتوية قصيرة، وهأنذا أعود اليوم إليك، بعد رحلة فى مدينة الأقصر، بصحبة زملاء «دفعتى» من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1969... الذين اعتدنا على القيام بتلك «الرحلات» بين كل فترة وأخرى. والحقيقة أن هذه «الظاهرة»..أى ظاهرة وجود «دفعة» معينة من خريجى أحد المعاهد العليا أو الجامعات، المدنية أو العسكرية.. تتسم بتماسك إنسانى وعلاقات ودية، تميزها عن غيرها من الدفعات السابقة أو اللاحقة، هى ظاهرة تعرفها كل المعاهد والكليات فى العالم كله! وربما يزيد من «جمال» هذا التقليد أننا الآن فى أواخر السبعينيات من العمر!.. نعم، إن صحبة أصدقاء العمر لها مذاقها الإنسانى الخاص. المهم..، كانت «رحلتنا» هذا العام إلى مدينة الأقصر، التى سبق لى أن زرتها مرارا، والتى تكتسب شهرة عالمية تستحقها عن جدارة، بما تحتويه من بعض أهم آثار الحضارة المصرية القديمة. غير أننى – بصراحة شديدة - خرجت بانطباعات غير طيبة عن بعض المظاهر التى شاهدتها هذه المرة فى الأقصر! والتى توحى بتراجع الاهتمام بهذه المدينة الفريدة على خريطة الحضارة والسياحة فى العالم كله! لقد ذهبت مثلا لأشاهد «طريق الكباش» الشهير، الذى أعلم أن اللواء د. سمير فرج (أول محافظ للأقصر بعد تحويلها لمحافظة مستقلة عام 2009) سبق أن بذل جهدا رائعا لإعادة فتح ذلك الطريق التاريخى الذى يصل بين معبدى الأقصر والكرنك، مع تطوير الساحة الأمامية لمعبدالأقصر، وهدم العشوائيات المحيطة به.. غير أن المشهد هناك كان يوحى بتراخى (فى النظافة والنظام) لا تستحقه تلك الدرة الفريدة على خريطة التاريخ الفرعونى القديم، والسياحة المصرية الحديثة! فما أحوج الأقصر اليوم إلى حماس سمير فرج... ذلك نداء منى أوجهه اليوم - بكل تقدير واحترام - لمحافظ الأقصر الحالى المهندس عبدالمطلب عمارة.. وإنا لمنتظرون!.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر الأقصر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab