خطيئة يمامة

خطيئة يمامة!

خطيئة يمامة!

 العرب اليوم -

خطيئة يمامة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

ليس هذا اسم فيلم، ولكننى أعلق هنا على ما اطلعت عليه من أنباء حول الأحداث أو المشادات الأخيرة التى وقعت فى حزب الوفد. فأنا من المهتمين والمتعاطفين دائما مع حزب الوفد، إلى الحد الذى يدعونى لأقول - محتذيا حذو مصطفى كامل فى عبارته الشهيرة - لو كنت حزبيا.، لوددت أن أكون وفديا! كما أن مكانة وقيمة حزب الوفد، فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، ليست فى حاجة إلى تأكيد، وما يحدث فى الوفد، شأن مصرى وليس مجرد شأن حزبى. فماذا حدث فى الوفد..؟ وفقا لما تابعته فإن المشكلة تفجرت بعد مقابلة تليفزيونية أخيرة للدكتور السيد البدوى، الرئيس الأسبق للوفد، مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه «على مسئوليتى» بقناة صدى البلد. وفى تلك المقابلة قال البدوى إن حزب الوفد الآن ليس حزب موالاة ولا حزب معارضة وليس له لون.. وأن الوفد.. منذ سنوات لم يشارك فى أى قضية عامة... ولم يصدر منه شىء عن سوريا مثلا..؟ وأن الهيئة العليا للوفد لم تجتمع فى سنة كاملة غير مرة واحدة. وقال البدوى إن من المطلوب.. إعادة الاعتبار للأحزاب السياسية، لأنها القنوات الأساسية للمشاركة السياسية.. وأن ضعف الأحزاب الحالى هو انعكاس للمناخ السياسى الموجود فى المجتمع.. ولو أن هناك مناخا سياسيا نشطا، سوف توجد أحزاب نشيطة. وقال إن هناك الآن تكالبا للاقتراب من رئيس الحزب لحجز مقاعد فى القائمة الانتخابية للحزب! كما انتقد بعض مساعدى رئيس الحزب الحاليين لشبهة التجارة فى الآثار. وبسبب هذا الحديث أصدر الدكتور يمامة قراره بفصل د. السيد البدوى، معتبرا أن تصريحاته تلك تضر بصورة مصر خارجيا! إننى، وقد شهدت الحديث مع أحمد موسى لم أشعر أبدا بأن د.البدوى ارتكب بحديثه ذلك أى خطأ فى حق الحزب أو الدولة، وأن قرار فصله بسبب تلك التصريحات هو خطيئة وليست مجرد خطأ! لذا، لم أستغرب أبدا ما أثاره القرار من عاصفة عاتية، أرجو أن يسلم الوفد من عواقبها!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيئة يمامة خطيئة يمامة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab