سحر القناة

سحر القناة!

سحر القناة!

 العرب اليوم -

سحر القناة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

يوم الإثنين الماضى (24/2) تحدثت عن «الرحلة» التى قمنا بها (أسرتى مع بعض الأصدقاء والمعارف الأعزاء) إلى الإسماعيلية، وقناة السويس عند بحيرة التمساح. لقد أثارت هذه "الرحلة" (بما تضمنتها من فرصة رائعة للتعرف على مدينة الإسماعيلية الجميلة، وريفها، ومتحفها، ومطاعمها العامرة المميزة...إلخ). خواطر وتساؤلات، تتعلق بالقناة، وبالسياحة المصرية، أحب أن أطرحها على رئيس هيئة القناة، سيادة الفريق أسامة ربيع، وعلى السادة الأفاضل محافظى بورسعيد والإسماعيلية والسويس.. داعيا كل من يعنيهم الأمر، إلى التعامل مع قناة السويس، ليس فقط باعتبارها ممرا ملاحيا عالميا، وإنما أيضا باعتبارها منطقة جذب سياحى رائعة! تجمع بين موقعها الجغرافى الفريد، وبين تمتعها بمناخ مصر المعتدل (تماما مثلما تجمع الأقصر بين آثارها الفرعونية، وجوها الشتوى الرائع). ولأننى مهتم بقضايا السياحة المصرية، منذ أن كنت عضوا بلجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى، لخمسة عشر عاما متوالية (1995-2010) فإننى أدرك، بل أوقن تماما، بأن «السياحة» بكل أنواعها، هى فى مقدمة الموارد الثمينة التى حبا الله بها مصر، بموقعها ومناخها واستقرارها..، وأنها تملك من المقومات، ما يمكن أن يضاعف عوائدها الاقتصادية...نعم «يضاعف»! سواء أكانت من السياحة الداخلية (للمصريين) أو السياحة العربية، أو سياحة الأجانب من الصين شرقا إلى أوروبا وأمريكا غربا. إننى أتساءل هنا: ما نسبة المصريين الذين زاروا منطقة قناة السويس ومدنها الرائعة.؟ وهل اهتم الشباب بالذات، بالسياحة فى منطقة القناة، ومدنها الجميلة العامرة (بورسعيد، والإسماعيلية والسويس). إننى أقول لكم: تعرفوا أيها المصريون على بلدكم الجميل، والذى تحمل كل رقعة فيه عبق تاريخ طويل وعريق، قديم وحديث، يجذب السياح من الدنيا كلها. إن من حقكم أن تسافروا إلى أى مكان فى الدنيا من لندن وباريس..، إلى تايلاند ودبى!.... ولكن صدقونى...ابدأو ببلدكم، أوصيكم اليوم بالذات بقناة السويس، وبمدنها الجميلة الساحرة!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر القناة سحر القناة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab