بل قضية مصر الأولى

بل قضية مصر الأولى!

بل قضية مصر الأولى!

 العرب اليوم -

بل قضية مصر الأولى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذه كلمة سبق أن ذكرتها ،صراحة أو ضمنا فى بعض ما كتبته من قبل، ولكن حشود مئات الألوف (بل ملايين) المصريين الذين حضروا صلاة عيد الفطر صباح أمس الأول (الإثنين 31 مارس) تدعونى اليوم للتذكير بها، وتأكيدها! لقد اعتدنا فى بلداننا العربية على وصف القضية الفلسطينية بأنها "قضية العرب الأولي"! وهكذا وصفتها دائما بيانات وإعلانات ومؤتمرات جامعة الدول العربية و"القمم العربية"..غير أننى فى الحقيقة، كدارس للقضية الفلسطينية طوال العقود الأربعة الماضية، أوقن أن القضية الفلسطينية، فعلا وقولا، كانت دائما هى قضية "مصر" الأولي، حكومة وشعبا.. هناك بالطبع الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية للبلدان العربية المشتبكة معها مباشرة، بحكم الارتباط السكانى والجوار الجغرافى لفلسطين (الأردن ولبنان وسوريا..) .أما أنها قضية "العرب" الأولى ...فذلك فى تقديرى حديث حماسى وإنشائى أكثرمنه حديثا واقعيا فعليا. وما يهمنى أن أشدد عليه هنا ، أن القضية الفلسطينية مثلما كانت دائما على رأس أولويات "الدولة" المصرية ، فإنها كانت أيضا فى مقدمة اهتمامات وأولويات "الشعب" المصري! ذلك هو المغزى المهم الذى انطوت عليه صلاة عيد الفطر فى كل أنحاء مصر. ووفقا لبيانات الهيئة العامة للاستعلامات فقد احتشد ملايين المصريين فى 6240 ساحة فى كل محافظات مصر لأداء الصلاة. وفى كل تلك الساحات، هتف ملايين المصلين، ضد الحرب الإجرامية، حرب الإبادة ،التى تشنها إسرائيل ضد غزة، وضد شعب غزة. نعم ..، كان ذلك مشهدا مهيبا رآه العالم كله صباح الإثنين الماضي. وليس بإمكان أحد ادعاء أى اصطناع لتلك المشاهد الحاشدة المتكررة، أو التقليل من معنى ومغزى التعاطف الجماهيري- المليوني، المصرى مع شعب غزة، ومع القضية الفلسطينية. إنه شعورعاطفي، وموقف شعبى عملى ملموس، يدعم موقف الدولة المصرية الثابت تجاه غزة، وتجاه فلسطين وقضيتها العادلة.

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بل قضية مصر الأولى بل قضية مصر الأولى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab