يوم السادات

يوم السادات!

يوم السادات!

 العرب اليوم -

يوم السادات

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

اليوم هو الخامس عشر من مايو 2019 ميلادية الموافق العاشر من رمضان 1440 هجرية.. وهكذا مرت الأيام وتلاقى اليومان المهمان والحاسمان فى حياة أنور السادات أى 15 مايو و 10 رمضان، أى أنه بحق يوم السادات. اليوم الأول 15 مايو يعيد إلينا أحداث ذلك اليوم فى عام 1971 منذ ثمانية وأربعين عاما، والذى سماه الرئيس السادات بثورة التصحيح. لم تكن بالطبع ثورة، ولكنه كان صراعا على السلطة، بعد الرحيل المفاجئ للزعيم جمال عبد الناضر فى 28 سبتمبر 1970، أخفى فى حقيقة الأمر صراعا سياسيا بين التوجهات الاشتراكية الشعبوية المعلنة للنخبة السياسية، وبين التوجهات اليمينية الكامنة للسادات. لقد تولى السادات منصب الرئاسة مؤقتا بحكم أنه كان النائب الأول للرئيس الراحل. وطوال ما يقرب من سبعة أشهر ونصف جرى الصراع الصامت على السلطة بين السادات وخصومه الذين كانوا يضمون مجموعة من أفضل رجالات النظام الناصرى، ولكنهم أساءوا تقدير دهاء السادات.
  وظهر أن الوحيد الذى كان يعرف القدرات الحقيقية للسادات كان هو عبد الناصر نفسه، والذى اختاره دون الجميع نائبا له! أما اليوم الثانى، أى العاشر من رمضان، فهو الذى شهد انتصار مصر العظيم فى 10 رمضان 1393 أى منذ 47 عاما هجريا. حقا، لقد أسهم عبد الناصر بالجهد الأوفى لإعادة بناء القوات المسلحة، وشن حرب الاستنزاف (أو حرب الألف يوم كما سماها الإسرائيليون)، وبناء حائط الصواريخ، كما تم فى عهده إغراق إيلات والعديد من المعارك المجيدة...إلخ غير أن دهاء السادات بدا بعد ذلك فى قدرته الفائقة على المناورة والخداع الاستراتيجى وشن حرب أكتوبر المجيدة التى فاجأت الإسرائيليين ظهر يوم كيبور(عيد الغفران) التى فقدوا فيها 2800 قتيل وما يقرب من 450 دبابة و 370 طائرة . تحية للسادات فى يومه الفريد!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم السادات يوم السادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab