رحيل سيدة عظيمة

رحيل سيدة عظيمة!

رحيل سيدة عظيمة!

 العرب اليوم -

رحيل سيدة عظيمة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد هنا السيدة ليا نادلر أرملة الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، التى غادرت عالمنا فجر الجمعة الماضى (6 ديسمبر) عن عمر مائة عام، وأقيمت مراسم العزاء فى وفاتها، أمس الأول، الإثنين، فى الكنيسة البطرسية بالعباسية. لقد شرفت شخصيا بالتعرف المباشر على الراحلة الكريمة، بسبب علاقتى الوطيدة، جل سنين عمرى، مع أستاذنا العزيز الراحل، د. غالى، منذ أن كنت تلميذا له، فى أثناء دراستى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحتى توليه مهام منصبه كأول أمين عام (مصرى وعربى) للمنظمة الدولية، ثم توليه أمانة المجلس القومى لحقوق الإنسان عقب عودته إلى مصر. وكان انطباعى دائما، فى كل المناسبات التى تعاملت معها فيها، بما فى ذلك زيارتهما فى منزلهما العامر على النيل فى الجيزة، أو فى منزلهما بباريس..، إنها كانت نموذجا رائعا للزوجة المصرية المحبة والمخلصة لزوجها على نحو يثير الإعجاب والاحترام. فى تلك الزيارات كانت السيدة ليا تتولى – بانضباط شديد - تنظيم مواعيد زوجها..، وترتيب لقاءاته. وبعد وفاة د. بطرس تولت ليا نادلر الرئاسة الشرفية لمؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة التى تأسست فى عام 2018 بهدف «تعزيز قيم الحوار و حرية التعبير والسلام» وتسعى إلى دعم قيم المساواة وحقوق الإنسان خاصة من خلال الجوائز التى ترصدها للمتميز فى دراسات ورسائل القانون الدولى والدراسات الإفريقية. وفى ضوء هذا كله، لم يكن غريبا أبدا أن كان مشهد عزاء ليا غالى أمس الأول مشهدا رائعا، مصريا بامتياز، اجتمع فيه الجميع، كالعادة وكما نفخر دائما، وفق الشعار الرائع.. الدين لله، والوطن للجميع نعزى أنفسنا فى رحيل سيدة عظيمة، أخلصت كثيرا لزوجها ولوطنها، فاستحقت وذووها كل احترام وتبجيل... رحم الله ليا غالى، وألهم آلها ومحبيها الصبر والسلوان!

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل سيدة عظيمة رحيل سيدة عظيمة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab