وهيثم عهدى
أخر الأخبار

..وهيثم عهدى!

..وهيثم عهدى!

 العرب اليوم -

وهيثم عهدى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت كلمتى أمس عن الضابط الشاب الشهيد مصطفى عبيد، الذى لقى مصرعه وهو يقوم بواجبه فى تفكيك عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة بمدينة نصر شرق القاهرة يوم السبت الماضى، لم يخطر على بالى أننى سوف أكتب بعدها بيوم عن موت ضابط شاب آخر زميل وصديق له هو الرائد هيثم عهدى. 

غير أن هيثم عهدى لم يمت فى أثناء تفكيك عبوة ناسفة كما حدث لمصطفى عبيد ، وإنما مات كمدا وحزنا على وفاة صديقه العزيز مصطفى! الاول مات شهيدا للواجب، والثانى ــ هيثم ــ مات حبا ووفاء لصديقه الذى فقده! ومثلما استحق مصطفى نعيه وتكريمه لتفانيه فى عمله وأداء واجبه المهنى، فإن هيثم يستحق النعى والتكريم لمشاعره الإنسانية الصادقة والمرهفة.

ووفق ما ذكر فى الأنباء ــ نقلا عن اللواء علاء عبد الظاهر مدير قطاع الحماية المدنية بالقاهرة - فإن الرائد هيثم عهدى الذى كان يعمل مع مصطفى بالإدارة نفسها- بعدما علم بوفاة صديقه العزيز، قضى ليلته داخل مكتبه مكتئبا حزينا، قبل أن تسوء حالته.

وكما جاء فى موقع المصرى اليوم أول أمس فإن الأول الرائد هيثم كان نشيطا جدا و محبوبا من زملائه والعاملين تحت رئاسته سواء بالإدارة أو فى نقطة إطفاء الزيتون التى عمل بها أخيرا وبعد علمه بالواقعة التى استشهد فيها صديقه دخل مكتبه و أجهش بالبكاء حزنا عليه، و حاول جميع من حوله تهدئته.. وبعدها اصيب بأزمة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة! وهكذا مات هيثم عهدى ضحية للوفاء و لمشاعر الصداقة و الحب الأخوى العميق! إنها قيم رائعة و نبيلة تستحق الإكبار والاحترام.

ولكن مثلما خان التوفيق الرائد مصطى عبيد فى تفكيكه العبوة الناسفة فانفجرت فيه وقتلته، فإن هيثم خانته القدرة على ضبط مشاعره والتحكم فى أحزانه فتراكمت وثقلت على قلبه فقتلته! رحم الله الضابطين الشابين مصطفى عبيد وهيثم عهدى!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهيثم عهدى وهيثم عهدى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab