2019 عام التعليم

2019 عام التعليم

2019 عام التعليم

 العرب اليوم -

2019 عام التعليم

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لو سألتنى عن أمنياتى أو أحلامى لمصر فى العام الجديد، عام 2019 لقلت لك على الفور وبلا أى تردد على الإطلاق أن يكون هذا العام ـ كما أعلن الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الوطنى السادس للشباب ـ عاما للتعليم. فأهمية التعليم وحيويته وجودته لتقدم مصر وارتقائها فى جميع المجالات، مسألة بدهية لا تحتاج لإثبات. والتدهور الحادث حاليا فى التعليم فى مصر، وأعباؤه الباهظة التى ينوء بها كاهل الأسر المصرية بالرغم من مجانية التعليم المفترضة رسميا، أصبح أمرا واقعا مسلما به. وانخفاض مستوى التعليم فى مصر يمكن لأى فرد أن يعرفه بسهولة إذا فقط بحث لدقائق على الإنترنت عن مرتبة مصر على مؤشرات التعليم العالمية التى تصدر عن هيئات التعليم الدولية وبين جداول مؤشرات التنمية البشرية التى تصدرها الأمم المتحدة. 

إننى لا أنكر إطلاقا النيات والجهود الطيبة التى يبذلها د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم، وسعيه لتطوير المناهج الدراسية وتخليصها من الاعتماد على الحفظ والتلقين إلى الاعتماد على التفكير والبحث والإبداع، وإصراره على نشر أجهزة التابلت بما تتطلبه من تقوية شبكة الإنترنت فى كل مدارس مصر هو أمر بلاشك مهم للغاية، ولكننى أقول وأكرر القول، إن إصلاح التعليم فى مصر قضية أكبر وأثقل من أن يتحملها وزير أو وزراء بمفردهم، وإنما هو قضية قومية، أو هو المشروع القومى العملاق والأكبر والأهم على الإطلاق، والذى يستلزم مئات المليارات لإنجازه على نحو جاد، خاصة فى ظل مجانية التعليم التى أصبحت وهما مع استشراء وباء الدروس الخصوصية وكارثة السناتر التى حولت المعلم الذى كاد يكون رسولا إلى بائع جائل للدروس الخصوصية، كما قلت أيضا مرارا.

إننى أعد القارئ الكريم بأن تكون قضية إصلاح التعليم بكل جوانبها هى الموضوع السائد إن شاء الله فى هذا العمود فى عامنا الجديد 2019. وكل عام وأنتم بخير!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2019 عام التعليم 2019 عام التعليم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أحمد فهمي يكشف الاختلاف بينه وبين شقيقه كريم

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab