بقلم : د. أسامة الغزالى حرب
عبد الرحمن القاضى: هل تعلمون من هو؟ إنه الجندى المصرى البطل صاحب أشهر صورة فى حرب اكتوبر المجيدة عام 1973 والتى يظهر فيها رافعا يديه، وفى يمينه مدفعه الرشاش، والفرح الصادق والسعادة تملأ وجهه البشوش، ووراءه الكوبرى الذى نصبه سلاح المهندسين بسرعة فائقة لتعبر عليه الدبابات المصرية إلى سيناء. إننى أحيي وأشكر الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج، الذى قرأت أنه نعى المقاتل البطل ابن المراغة، وأنه أمر بإطلاق اسم الجندى الراحل على أحد ميادين المراغة تكريما له. ذلك سلوك وطنى راق ومثال جدير بالاحتذاء.
الرياضة والوطن: لفت نظرى، احتفاء موقع الصحافة الإلكترونية, اليوم السابع, (28/5) بمشجع أهلاوى أرسل إلى باب صحافة المواطن بها يقول إنه بالرغم من أنه أهلاوى فإنه كان يشجع الزمالك من كل قلبه فى مباراته مع نهضة بركان فى مسابقة كأس الكونفيدرالية الإفريقية! حسنا...هل من المتصور ألا يكون ذلك هو موقفه؟ فى المباريات الدولية ينبغى أن نكون فقط مصريين نقف ونشجع من قلوبنا أى فريق يمثل مصر، ينطبق ذلك على مشجعى كل الأندية بلا استثناء وفى مقدمتهم بالطبع الاهلى والزمالك.
خدمة ضيوف الرحمن: قرأت فى أكثر من موقع إلكتروني عن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما أطلق عليه برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذى يستهدف تيسير استضافة ملايين المعتمرين والحجاج، وتسهيل وصولهم للحرمين الشريفين، وتقديم خدمات جيدة لهم، وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية. البرنامج له ابعاد كثيرة تثير الإعجاب وتستحق التقدير، ولكنى أشدد هنا بوجه خاص على الاعتماد على العمل التطوعى لآلاف الشباب النابهين والمؤهلين جيدا، والذين يقدمون صورة مبهرة للشباب السعودى الصاعد.