عودة ديليسبس

عودة ديليسبس!

عودة ديليسبس!

 العرب اليوم -

عودة ديليسبس

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

قولا واحدا، وبلا أى تردد أضم صوتى– بمناسبة الاحتفالات الحالية بعيد النصر، والذى طالبت أمس الأول (24/12) بأن يعود ليكون احتفالا قوميا سنويا فى مصر كلها، وليس لبورسعيد فقط - إلى المطالبين بإعادة تمثال الدبلوماسى الفرنسى فرديناند ديليسبس، الذى كان له الفضل الأكبر فى تنفيذ مشروع حفر قناة السويس، الذى أضاف إلى مصر قيمة جغرافية واقتصادية وسياسية لا تقدر بمال..، إلى مكانه التاريخى الأصلى عند مدخل قناة السويس. نعم..، أعلم جيدا أن هناك من يعارضون تلك العودة للتمثال..، وربما كانت أبرزهم الزميلة والأستاذة الفاضلة، ابنة بور سعيد المخلصة سكينة فؤاد.. (فهل هناك فى الدنيا قضية واحدة يجمع عليها كل الناس..؟) ولكننى أعلم أيضا أن الغالبية العظمى من أهالى بورسعيد يحبذون عودة التمثال، لأنه جزء لا يتجزأ من تاريخ مدينتهم وتاريخ القناة، وثروتها السياحية. كما أننى أعتقد أن الأجهزة التنفيذية والمحلية بالمحافظة سوف ترحب بتلك العودة، خاصة مع تطوير ممشى سبس الشهير والبديع عند المدخل الشمالى للقناة قرب مبنى إدارتها التاريخى. وقد قرأت فى أكثر من موقع أن اللواء محب حبشى، محافظ بورسعيد النشيط، يتابع بدأب هذه الأيام تطوير ذلك الممشى، الذى هو أحد أجمل معالم بورسعيد. وفى هذا السياق أناشد بقوة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى الموافقة على إعادة تمثال ديليسبس إلى مكانه الأصلى على مدخل القناة – ليس فقط احتراما لحقيقة تاريخية، وإنما أيضا لما يرمز إليه من تقدير للعلاقة الثقافية المتينة بين مصر وفرنسا، بلد فرانسوا شامبليون الذى كان له الفضل الأعظم فى معرفة التاريخ المصرى القديم. وفى النهاية لا بد أن استذكر هنا أننا نحن المصريين بالذات نملك من التراث التاريخ والحضارى العظيم، ما يجعلنا نتعامل بكل ثقة مع البلدان والحضارات الأخرى.. بما فى ذلك تقدير دور ديليسبس، الذى لا يمكن إنكاره، فى شق القناة التى كانت نعمة لمصر.

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة ديليسبس عودة ديليسبس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab