سوريا درس التاريخ المتكرر

سوريا.. درس التاريخ المتكرر!

سوريا.. درس التاريخ المتكرر!

 العرب اليوم -

سوريا درس التاريخ المتكرر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا تزال أخبار سوريا حاضرة ضمن أول الأخبار فى أبرز وسائل الإعلام العالمية فضلا بالطبع عن الإعلام العربى! وإليكم مثلا نماذج من بعض العناوين: السى إن إن: بيان منسوب لبشار يروى ملابسات فراره من سوريا. وبدء انسحاب روسى واسع النطاق من سوريا.. إلخ، وبى بى سى: الشرع يدعو لرفع العقوبات عن سوريا، ويقول إن بلاده لن تكون نقطة انطلاق لشن هجمات ضد إسرائيل.. وماذا تعرف عن قانون قيصر الذى فضح انتهاكات نظام الأسد فى سوريا. والحرة: تصريحات روسية جديدة بشأن القاعدتين العسكريتين فى سوريا. سكاى نيوز: مهمة تركية داخل سجن صيدنايا. والجزيرة: أحمد الشرع: نجمع الأدلة من أجل محاكمة الأسد... إلخ من مئات الأخبار سواء فى الإعلام الدولى أو العربى، وأعتقد أن تلك الأخبار، وما سوف يصاحبها من تحليلات وتعقيبات سوف تستمر لفترة غير قصيرة. فما حدث فى سوريا هو تأكيد وتكرار لدرس تاريخى شديد الأهمية ومتكرر فى بلدان العالم الإسلامى الحديث، وهو أن الحكم القائم على أى شكل للتمييز الدينى أو الطائفى، هو أكبر مفرخ أو أكبر حاضنة للثورات فيها، ربما لسبب أساسى، وهو أن قمع حركات المعارضة، فى تلك الدول، لاينال كثيرا من قوة المعارضة الدينية بالذات لما لها من وزن معنوى وروحى مفهوم.. مقارنة بغيرها من قوى المعارضة العلمانية، يسارية كانت أم يمينية، التى يسهل نسبيا قمعها. وذلك ما يفسر قوة تلك الحركات من الإخوان... إلى النصرة والحوثيين وحماس وحتى داعش (التى هى اختصار لعبارة: الدولة الإسلامية فى العراق والشام) إلى جبهة تحرير الشام!! وفى هذا السياق..، فإن الحصانة الأساسية ضد مخاطر الحكم المتدثر بالدين، الذى يحمل مخاطر التفرقة الدينية وتمزيق وحدة الأوطان، إنما تتمثل أساسا فى الحكم الذى تعلو فيه قيمة المواطنة على أى انتماء آخر دينيا أو عرقيا أو طائفيا. و.... أليس من حقنا بعد ذلك أن نفخر نحن المصريين بشعارنا الرائع الدين لله والوطن للجميع..؟!

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا درس التاريخ المتكرر سوريا درس التاريخ المتكرر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab