هيومان رايتس

هيومان رايتس!

هيومان رايتس!

 العرب اليوم -

هيومان رايتس

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بصراحة، وبلا أى تحفظات أو مجاملات، فإن الصيغة التى جاء بها رد الفعل الذى نسب إلى «مصدر رفيع» بوزارة الداخلية إزاء تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان «هيومان رايتس ووتش» عن حالة حقوق الإنسان فى مصر، وكذلك ردود الأفعال التى قرأتها لبعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان المصرى (المصرى اليوم 7/9)...تسىء إلى مصر أكبر بكثير مما جاء فى تقرير المنظمة، لأكثر من سبب: أولها، أن تقرير المنظمة يغطى وينتقد عادة كل دول العالم بلا استثناء، فالتقرير الأخير مثلا ينتقد الشرطة الفرنسية متهما إياها بالقيام بمداهمات غير قانونية ضد المشتبه فيهم خاصة من المسلمين، وينتقد بريطانيا لإصدارها تشريعا يوسع من المراقبة الشرطية دون ضمانات كافية، ويقول إن الولايات المتحدة سجلت أعلى نسبة فى العالم فى احتجاز الأحداث، فضلا عن سوء معاملة السود...إلخ. ثانيا، لا شك إطلاقا فى أن جزءا كبيرا من اتهامات المنظمة يتعلق بالتعامل مع الإخوان المسلمين، ولكن هذا لا يعنى أنها أداة فى يدهم، وينبغى الرد بقوة وبموضوعية على هذا الجانب بإبراز الرصيد الإرهابى للإخوان، بكل أبعاده الإجرامية من اغتيال وعبوات ناسفة ضد المواطنين الأبرياء وضد قوات الشرطة والجيش.وكلنا يعلم الأساليب الإخوانية الخبيثة فى تقديم أنفسهم للمجتمع الدولى باعتبارهم الممثلين للإسلام المعتدل المناقض للإسلام المتطرف الذى عانى العالم منه. ثالثا، أن توصيات المنظمة تخاطب بكل احترام رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مناشدة إياهما تحسين السجل المصرى فى ذلك المجال.رابعا، أننى أحيى رد الفعل المتوازن والمسئول من الأستاذ محمد فائق الذى علق على التقرير قائلا إنه لا يوجد تعذيب «ممنهج»، أى أنه لم ينف حدوث حالات فردية، وقال إنه بعث برسائل إلى مسئولى المنظمة ردا على تقارير سابقة لها يوضح فيها متابعته لما يصله من تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ويعرضها على السلطات العامة للتحقيق فيها. ذلك هو المنطق السليم الذى يحترمه العالم والذى يليق بمصر!

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس هيومان رايتس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab