ديارنا

ديارنا!

ديارنا!

 العرب اليوم -

ديارنا

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

دعتنى ابنتى دينا أن نذهب معا (هى وأمها وأنا) إلى معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية، الذى فهمت أنها سمعت عنه من أصدقائها. وعندما وصلنا بالسيارة إلى أرض المعارض بمدينة نصر، لم يكن اسم المعرض مكتوبا على البوابة الرئيسية لها، فاحتاج الأمر أن ندور بالسيارة حولها قبل أن ندخلها لنصل للقاعة التى يقام فيها المعرض.

ما معنى ذلك؟ معناه أن الإعلان عن المعرض كان محدودا للغاية، ويبدو أن الإشارة الوحيدة غالبا عن عقده كانت هى تصريحات الوزيرة المتميزة د. غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى. غير أن المعرض, مع ذلك, كان مكتظا بالزائرين، وتجولت بين أجنحة الأقمشة والملابس والإكسسوارات النسائية والمفروشات وأشغال الأرابيسك والشنط ومشغولات النحاس والخرز والخزف والتركواز والزجاج الملون والمعشوق ومشغولات الصدف والمصنوعات الجلدية....إلخ فضلا عن الأغذية والمأكولات.

وقد قرأت ما صرحت به د. غادة والى من أن المعرض يعد الأكبر والأضخم من حيث عدد العارضين ومساحات العرض. هذا كله شيء رائع، ولكننى كنت مهتما بأن استفسر فى كل موقع عن مدى أصالة المنتج كمنتج مصرى أصيل. وبصراحة كانت فى ذهنى بالذات البضائع الصينية التى تغرق الأسواق، فى كل أنحاء مصر، والتى تشكل تهديدا حقيقيا لكثير من الصناعات الحرفية.

وبالفعل، لفت نظرى أن بعض العارضات أو العارضين الجدد من الشباب اعتمد على تجميع بعض المكونات التى هى بالأساس صينية! وعلى أيه حال فإننى أعتقد أن هناك حاجة للبحث والتداول حول قضايا أساسية فى الصناعات الحرفية وفى الصناعات الخفيفة، حلا لمشكلاتهم ، وتشجيعا على مزيد من التطوير، وحفزا على الإبداع.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديارنا ديارنا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab