عبد العاطى فى بور سودان

عبد العاطى فى بور سودان

عبد العاطى فى بور سودان

 العرب اليوم -

عبد العاطى فى بور سودان

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

تابعت باهتمام واطمئنان فى أهرام الأمس (4/12) أنباء اللقاء الذى تم بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع مجموعة من السياسيين السودانيين وممثلى المجتمع المدنى السودانى فى بورسودان، يوم الثلاثاء (3/12).

إننى من الذين يؤمنون بشدة بخصوصية العلاقات المصرية السودانية، وأهميتها تميزها عن أى علاقات إقليمية أو دولية أخري...، وأتمنى وأشدد على أن تتكامل دوما مع تلك العلاقات الرسمية، العلاقات الشعبية المتواصلة بين البلدين. لقد زرت السودان مرات عديدة..، وأشهد أنها كانت دائما زيارات ملؤها الدفء والود الصادق بلا حدود، على نحو يختلف عن أى بلد آخر. لذلك كان من غير الممكن أن تغض مصر الطرف عما شهده السودان فى العامين الأخيرين من صراع دموى حاد بين قوات الجيش السودانى وقوات الدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي، خلف نتائج كارثية على طرفى الصراع، قدرت بما يتراوح بين 15 و20 ألف قتيل، و6 و12 ألف مصاب، فضلا عن نحو 1.5 مليون لاجئ وأكثر من 5 ملايين نازح! إننى هنا، فى حين أشدد على أهمية وحيوية الدور الذى تلعبه الخارجية المصرية، فى تسوية الصراع الدموى هناك، فإننى أرجو وأتمنى أيضا أن تكون زيارة وزيرنا الهمام بدر عبد العاطي، مقدمة أيضا لتشجيع القطاع الخاص المصرى على العمل والاستثمار فى بلد غنى بموارده الطبيعية وثروته الحيوانية، التى بررت تسميته يوما بأنه سلة الغذاء فى إفريقيا.. قبل أن يصبح بؤرة للمجاعة! وأدعو أيضا منظمات المجتمع المدنى المصرى للانطلاق إلى السودان، والذهاب إلى الأشقاء هناك ومعاونتهم على التخلص من كابوس الحرب الأهلية، والشقاق المؤسف بين أبناء الوطن الواحد. ولتكن مبادرة عبد العاطى فاتحة طيبة ومحمودة للقاءات مصرية سودانية خاصة وشعبية على كل المستويات.. هذا أمننا القومي، وهذا-قبله- واجبنا إزاء أشقائنا الأعزاء فى السودان.

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العاطى فى بور سودان عبد العاطى فى بور سودان



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab