اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

 العرب اليوم -

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هذا موضوع اعتدت فى السنوات الماضية أن أستذكره فى مثل هذا اليوم (25 نوفمبر). إنه اليوم الذى سبق أن حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة ... يوما عالميا للقضاء على العنف ضد المرأة، ويمر عليه اليوم ربع قرن، منذ أن بدأ الاحتفال به فى عام 1999. والحقيقة المؤكدة هنا، أن مكاسب ومكانة المرأة فى الدنيا كلها، لم تعن القضاء على ظاهرة العنف ضد المرأة، حتى فى بعض من أكثر بلاد العالم تقدما! وفى مراجعة سريعة لى على الإنترنت مؤخرا، قرأت عناوين تلك الأخبار المفزعة: نشوب مظاهرات فى عدة مدن فرنسية احتجاجا على العنف ضد المرأة، وأن 93 امرأة قتلن هناك فى العام الماضى! وتزايد جرائم قتل النساء فى المانيا، حيث ظهر أنه فى كل يومين أو ثلاثة يقتل رجل فى المانيا شريكة حياته الحالية أو السابقة! وفى خبر من بريطانيا حذر أحد قادة الشرطة من أن العنف ضد السيدات والفتيات يمثل حالة طوارئ وطنية! وفى تونس – التى حققت تقدما كبيرا فى مجال حقوق المرأة - سجلت منظمات حقوقية 20 جريمة قتل ضد النساء منذ بداية هذا العام.. إلخ. أما فى مصر، وبالرغم من أن بيانات منظمات غير حكومية أظهرت ارتفاعا فى جرائم قتل النساء، مواكبة للتوجه العالمى، وأن أكثر من 80% منها تم بواسطة أحد أفراد الاسرة، وأن أغلب دوافع تلك الحالات هى الخلافات العائلية، يليها الاستيلاء على الميراث، ثم لأسباب تتعلق بالشك فى السلوك. إلا أننى أعتقد أن من المهم للغاية أن نضع تلك الوقائع فى السياق الأشمل والذى يسجل بلا شك تحولات إيجابية لوضع المرأة فى مصر، تقدمت بمقتضاها للأمام فى مؤشرات المساواة بين الجنسين، والتمكين السياسى للمرأة، والمساواة مع الرجل فى التحصيل العلمى، وارتفاع نسبة الإناث المتعلمات، وفعالية القوانين المتعلقة بمعاشات المرأة، والظروف المعيشية للمرأة والطفل... إلخ من نواح إيجابية من حقنا أن نفخر بها فى مصر!

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab