تأملات حول 11 فبراير
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تأملات حول 11 فبراير

تأملات حول 11 فبراير

 العرب اليوم -

تأملات حول 11 فبراير

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

تاريخ هذا اليوم لا أنساه أبدا، ففى الساعة السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير2011أى منذ ثمانى سنوات، ظهر نائب رئيس الجمهورية اللواء عمر سليمان على شاشة التليفزيون ليخاطب الشعب ببيان مقتضب: بسم الله الرحمن الرحيم..أيها المواطنون، فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان. ولأننى فى ذلك الوقت كنت مشاركا رئيسا فى وقائع الثورة بصفتى رئيسا لحزب الجبهة الديمقراطية الذى كان شبابه فى مقدمة من أشعلوها، أود أن أسجل الآتى: أولا، أن الثورة على مبارك بعد بقائه فى السلطة لأكثر من ثلاثين عاما، لا تقلل أبدا من حقيقة أنه كان رجلا وطنيا مخلصا لبلده، فضلا عن أنه كان من أبطال حرب أكتوبر. ثانيا، أن الرفض الكامل لمشروع توريث جمال مبارك للحكم، وهو رفض مشروع تماما، والذى كان سبب الشرارة الأولى للثورة، لا ينال عندى من تقديرى لشخصية جمال الذى تعاملت معه مباشرة لفترة غير قصيرة فكان شابا مهذبا، جادا وراغبا فى التعلم، ولكن للأسف كان حلم وراثة الحكم يراوده بعد أن وجد من يشجعونه عليه، بل ويتكالبون للتقرب منه والتزلف له!. ثالثا، أن وقائع الثورة فى أيامها الثمانية عشر أظهرت أجمل وأروع ما فى الشعب المصرى من إصرار على سلمية وتحضر التجمعات فى ميدان التحرير فى قلب الفاهرة، ووحدة وطنية رائعة، على نحو أبهر العالم كله!. رابعا، أن الإخوان المسلمين لحقوا بتجمعات الثورة فى اليوم الرابع لها (28 يناير) بعدما تأكدوا من نجاحها، وسعوا للقفز عليها. وأخيرا، فإننى أعتقد أن التوصيف الذى يتسق مع علوم السياسة والاجتماع ، للأحداث بين 25 يناير و11فبراير هو أنها انتفاضة جماهيرية، ولكن يظل ممكنا وصفها بثورة يناير مفهوما تجاوزا، ولكنها بالقطع ليست عملية يناير كما يصر البعض أن يسميها!.

 

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأملات حول 11 فبراير تأملات حول 11 فبراير



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab