مسيرة 27 يناير
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مسيرة 27 يناير!

مسيرة 27 يناير!

 العرب اليوم -

مسيرة 27 يناير

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

هل فاتك عزيزى القارئ ذلك المشهد المهيب المؤثر، الذى عرضته شاشات التليفزيون، ظهر يوم الاثنين الماضى (27 يناير) على الهواء من غزة..؟ هل رأيت مئات الألوف من الفلسطينيين، نساء ورجالا..، شيوخا وشبابا وأطفالا، وهم يسيرون على الأقدام، متجهين شمالا إلى بيوتهم التى هجروا منها!... إنهم مرهقون ومتعبون ولكنهم يسيرون بهمة وإصرار واضحين نحو وجهتهم: منازلهم وبيوتهم التى أخرجوا منها. إنه مشهد استدعى إلى ذهنى بعض ما قرأته عن مسيرات جماهيرية عديدة فى التاريخ! بدءا من الزحف الكبير فى الصين بقيادة ماوتسى تونج عام 1934 أو مسيرة السود الأمريكيين فى واشنطن 1963 أو مسيرة «الملح» فى الهند ضد الاستعمار البريطانى فى 1930.... إلى مسيرات شهدتها شخصيا مثل مظاهرات 9 و10 يونيو 1967 أو جنازة عبدالناصر فى 1970... إلخ. غير أن مسيرة الفلسطينيين فى 27 يناير، ولو أنها لا تقارن بالطبع بحجم تلك المسيرات، إلا أنها كانت ذات مغزى آخر رائع ومفعم بالعواطف والمشاعر، إنها العودة، بعد شهور طويلة وصعبة، أرغموا فيها على المغادرة والعيش فى خيام مهلهلة فى العراء، ليس إلى بيوتهم التى عاشوا فيها أعمارهم كلها، وإنما العودة إلى أنقاض تلك البيوت...، إلى كتل هائلة من الخرسانة والطوب وحديد التسليح متراكمة بعضها فوق بعض! ولكنهم فرحون بالعودة! لأنها رمز لانتصارهم وصمودهم وقضائهم على أطماع وأوهام ابتلاع غزة بعد تفريغها من سكانها. هم فرحون حتى ولو كانت بيوتهم ركاما وأنقاضا بفعل عدو فاجر، كانت طائراته الحديثة تلقى الآلاف من قنابلها الثقيلة والحديثة، ليس على حصون عسكرية أو مدرعات أو دبابات.. وإنما على بيوت ومستشفيات ومدارس ومرافق للمياه والكهرباء والمجارى، تعقبا وخوفا من فدائيين أفراد..، يقدمون على مواجهتهم من.... «المسافة صفر»!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة 27 يناير مسيرة 27 يناير



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab