خطاب إلى وزير الداخلية

خطاب إلى وزير الداخلية!

خطاب إلى وزير الداخلية!

 العرب اليوم -

خطاب إلى وزير الداخلية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 

سيادة اللواء محمود توفيق وزير داخلية مصر...

هذا خطاب مفتوح أوجهه إلى سيادتكم، بشأن واقعة أمنية عاصرتها بنفسى، وخلصت منها إلى نتائج ودروس، رأيت أن من المفيد أن أعرضها عليكم من خلال «الأهرام»، تعميما للفائدة، ودعما للأمن العام. تتلخص تلك الواقعة فى حادث سطو للسرقة تعرضت له إحدى قريباتى فى السادسة والستين من عمرها، فى شقتها بالدور الأرضى بالتجمع الخامس (القاهرة الجديدة)، يوم الاربعاء الماضى، (5 فبراير) حيث تسلل لصان إلى الشقة من خلال إحدى النوافذ فى نحو الرابعة والنصف فجرا. وخرجت السيدة من حجرتها على صوت الجلبة فى ظلمة الليل، لتجد نفسها وجها لوجه أمام لص ملثم، فقامت - بتلقائية وبشجاعة لافتة - بنزع القناع من على وجهه لترى وجهه!، فجذبها ملقيا إياها على السرير وحاول كتم صوتها مستخدما «إسدال» الصلاة، قبل أن يسحلها على الأرض! وتبينت أنه وزميله يستهدفان فتح خزانة حديدية موجودة بدولاب حجرة النوم، حيث كسروها بـ«أجنة» حديدية وأخذا كل مابها من ذهب ونقود! قبل أن يلوذا بالفرار من النافذة التى دخلا منها!. إن هذه الوقائع موجودة بالتفصيل فى محضر الشرطة التى بادرت على الفور بالوصول للفيللا، وهنا، أرى لزاما على أن أسجل هنا ثلاث كلمات: الأولى، هى توجيه تحية واجبة إلى رجال الشرطة الأكفاء من قسم التجمع الخامس الذين هرعوا إلى مكان الحادث (الرائد محمد شعلان، والنقيب محمد وهدان) وغيرهما بالطبع ممن لم أشرف بالتعرف عليهم. والكلمة الثانية، هى يقينى بأن رجال الداخلية، سوف يواصلون جهودهم لضبط الجناة وإعادة المسروقات إلى أصحابها، فذلك هو ماتعودناه من الشرطة المصرية ذات التاريخ المشرف العريق والثالثة: هى رجاء تكثيف دوريات الشرطة الليلية... والتى أتمنى أن تعيد لى ذكريات الطفولة والصبا عندما كنت أسمع ليلا صوت «عسكرى الدورية» فى حى شبرا، وهو يرفع صوته الجهورى فى هدأة الليل «ها»!.

arabstoday

GMT 09:38 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

منطق الطير ومنطق التاريخ

GMT 09:36 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

هل ينقلب ترامب على إسرائيل؟

GMT 09:35 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

القاعدة الوحيدة فى المباراة: ممنوع القتل!

GMT 04:24 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مواني الأدب

GMT 04:21 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

عبير الكتب: النفيسي والعُميم والمتعة النقدية

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

دروز سوريا في إسرائيل... الذاكرة المعلّقة

GMT 04:17 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

الملف النووي الإيراني: أي سيناريوهات

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

التفسير المذهبي لا يكفي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب إلى وزير الداخلية خطاب إلى وزير الداخلية



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:15 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

قطايف سامح حسين!

GMT 04:25 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

توقف مباراة أتالانتا ضد الإنتر بسبب مشجع

GMT 19:05 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

روح الفريق غائبة عن الأندية!

GMT 07:17 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab