بقلم : د.أسامة الغزالي حرب
سميحة أيوب: أدعوك عزيزى القارئ لقراءة الحديث العميق و الممتع الذى أجراه الصحفى عمر زهران فى المصرى
اليوم(11 و12/7) مع الفنانة القديرة، سيدة المسرح المصرى و العربى بحق، سميحة أيوب . إن من الصعب أن ألخص آراءها و أفكارها التى وردت فى الحديث، و لكنى سوف أذكر عينات صغيرة! “ انهارت العملية التعليمية و اختفى المسرح المدرسى و اختفت معه كل أوجه النشاط الثقافى و الفني”و “المسرح منبر سياسى و اجتماعى و دينى و فنى ....أنا أعتبر نفسى حزبا قائما بذاته”...”نحن زرعنا النبتة الأولى فى أرض الفن على مستوى العالم العربي، فلا تنزعجوا من أن تثمر هذه النبتة الآن و تؤتى ثمارها”..”مصر تمرض و لكنها أبدا لن تموت” و..”الإنسان الراقى يصنع فنا راقيا”.
> سامى عمارة: المقال المهم الذى كتبه د. سامى عمارة، مراسل الأهرام المخضرم فى موسكو (13/7) بعنوان “زيارة فى غير وقتها” ينبغى ألا يمر على الرأى العام المصرى مرور الكرام.فهو يقول إن الزيارة تأتى فى توقيت غير ملائم لسبب بسيط و هو أنها تأتى بعد إنتهاء (الدوما) أى البرلمان الروسى من دورته التشريعية فى 24 يونيو الماضي، فضلا عن أن النواب مهتمون الآن بالانتخابات النيابية القادمة التى تعنى رحيل الكثير منهم، و الأهم من ذلك أن الموضوعات التى سوف تناقش تشمل قضايا مهمة و حساسة من نوع محطة الضبعة النووية و توقف السياحة الروسية و لم تشهد تغيرا ملموسا ... وبدورى أتساءل هل يمتلك الوفد البرلمانى الذى ذهب القدرات و المهارات و السلطات الكافية لمناقشة تلك القضايا الحيوية، أم أن المسألة فى النهاية هى جولة سياحية؟
> أفضل حي: أعلنت محافظة القاهرة تنظيم مسابقة بين أحياء القاهرة لاختيار أفضل حى فى النظافة و التجميل ، و أنه سيتم تكريم رؤساء الأحياء المختارين...إلخ حسنا، ولكن لماذا لا تعلن المحافظ بعض التفاصيل مثل: ما هى الأحياء التى سوف تشملها المسابقة، أى أننا مثلا لا نتحدث عن القاهرة الكبرى التى تشمل أحياء مثل الدقى و العجوزة، و هناك تساؤل آخر عن القاهرة الجديدة..هل تدخل فى المسابقة؟ ثم ماهى معايير “أفضل” الأحياء؟ و ألا يمكن و ضع استرشادات للأفضلية.