طه حسين

طه حسين!

طه حسين!

 العرب اليوم -

طه حسين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم – 28 أكتوبر - يصادف مرور واحد وخمسين عاما على رحيل مفكر مصر العظيم د. طه حسين، فى مثل ذلك اليوم من عام 1973. لقد تعرفت على طه حسين مبكرا فى طفولتى عندما كتب والدى رسالة نشرت فى إحدى الصحف – لاأتذكرها بالضبط - بعنوان: أين الحياء ياشيوخ الأزهر! وعندما سألته عن سبب هذا العنوان القاسى، مع أنه هو نفسه خريج الأزهر، فقال لأنهم هاجموا طه حسين! فقد كان هو شديد الإعجاب بل والانبهار به، فبدأت أنا مبكرا متابعة سيرته وأعماله! إن طه حسين هو أحد الرجال العظمام الذين أسهموا فى بناء وتحديث الأمة المصرية، فى حقبة نهضتها الثقافية التحررية التى صاحبت وتلت ثورة مصر القومية فى 1919، فقد عاد إليها من بعثته إلى فرنسا فى نفس تلك السنة. ومثلما ذكرت من قبل ، فأنا أفضل تسمية طه حسين، عميد الفكر المصرى المعاصر، وليس فقط الأدب، موقنا بمكانته المتميزة بين مفكرى مصر العظمام فى القرن الماضى. إننى أكتب هذه الكلمات صباح يوم 27 أكتوبر، وأنا أسأل نفسى، خائفا ومترددا: هل سوف يتذكر الإعلام...هذا الحدث غدا؟ هل سوف نصادف فى طوفان ما يسمع ويشاهد من أخبار وتعليقات ومواد ترفيهية عديدة شيئا عن طه حسين وذكراه..؟ غير أن الأهم بكثير هو: هل تجد سيرة طه حسين مكانا لها فى المناهج الدراسية الحالية، فى المدارس المصرية بأنواعها الكثيرة والمتباينة اليوم.. أتمنى أن يكون ذلك موجودا حقا! وإذا سألت طالبا جامعيا...عنه، هل يا ترى سوف يعرفه..؟... وأيضا.... إذا وجهت نفس السؤال لأى مواطن عادى، ماذا تعرف عن طه حسين..؟ ربما يذكر بعضهم فيلمى دعاء الكروان أو الحب الضائع، هذا أمر جيد طبعا، ولكن الأغلب أن الأكثرية تعرف جيدا حمو بيكا وحسن شاكوش وبابلو وويجز وصاصا..إلخ. إننى أتفهم ذلك... ولكننى أشعر أيضا أن فيه حاجة غلط...، مع خالص الاحترام لذكرى طه حسين!

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه حسين طه حسين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab