الثانوية العامة

الثانوية العامة!

الثانوية العامة!

 العرب اليوم -

الثانوية العامة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

بدأت أمس الأول (الإثنين 10 يونيو) امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، فى مصر، التى يتقدم لها ما يقرب من ثلاثة أرباع مليون طالب (تحديدا 745 ألفا و86 طالبا وطالبة). وهو عدد يفوق عدد سكان بلاد مستقلة ذات سيادة، مثل لوكسمبورج ومالطا وبروناى وأيسلندا والدومينيكان وموناكو والجبل الأسود ..إلخ علاوة على بعض البلدان العربية الصغيرة، كما ينتمى كل من هؤلاء الطلاب إلى أسرة لايقل عددها عن خمسة أفراد، وفقا للبيانات الرسمية! ولأن الثانوية العامة تقع فى مقدمة الشهادات المؤهلة للتعليم العالى والجامعى، مثلت دائما هما وشاغلا لجزء مهم من الأسر المصرية، التى يقع تعليم أولادها - بلا شك - فى مقدمة أولوياتها! والحقيقة...، أننى كنت ومازلت أضع التعليم فى مصر، وقضاياه فى مقدمة اهتماماتى وأولوياتى…لماذا..؟ لأنه الوسيلة الأولى والمثلى لإعداد وتأهيل أهم موارد بلدنا العزيز مصر! فمصر- كما هو معروف، وكما أحب أن أذكر بذلك دائما - محدودة المساحة الزراعية رغم قدم ورسوخ الزراعة فيهامنذ آلاف السنين! والصناعة فى مصر قليلة التنوع..، ولم تحظ مصر حديثا بثروات النفط مثل الدول القريبة منها ولكن معين مصر الذى لا ينضب هو البشر، هو الناس، هو المصريون الذين صنعوا على ضفاف النيل واحدة من أقدم حضارات العالم! فهل هناك إذن ما هو أكثر جدارة وأهمية من التعليم الذى هو الوسيلة الأولى لإعداد وصقل أولئك البشر...؟ إنه الوسيلة الوحيدة لتحويل السكان والزيادة السكانية إلى طاقة هائلة منتجة وليس عبئا نسعى لتحديد نموه أو لتحديد نسله! ولنا بلا شك أسوة بالصين، أكثر بلاد العالم سكانا، وأكثرها اليوم أيضا إنتاجا وازدهارا ..! لذلك أهتم منذ اليوم بمتابعة امتحان الثانوية العام، وأهتم بملاحقة عصابات الغش، وأدعو إلى ملاحقتها وتوقيع اقصى وأقسى العقوبات عليها، فهم يطعنون فى مقتل أعز وأغلى مانملك ...، عقولنا وثروتنا البشرية!

 

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثانوية العامة الثانوية العامة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab