صفعة عمرو دياب

صفعة عمرو دياب!

صفعة عمرو دياب!

 العرب اليوم -

صفعة عمرو دياب

بقلم - أسامة الغزالي حرب

أستسمحك عزيزى القارئ بأن أحدثك اليوم عن موضوع غير مهم..، ولا أقول تافها! نعم لن أحدثك عن آخر تطورات وتأثيرات العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، ولا عن التطورات الدرامية فى الحرب الروسية الضارية على أوكرانيا، ولا عن صواريخ الحوثيين فى البحر الأحمر، ولاعن الحديث حول تشكيل الحكومة المصرية الأخيرة... وإنما عن صفعة أو ضربة بالقلم على وجه شاب مصرى! فهذا القلم أو تلك الصفعة انتشرت أنباؤها والتعليقات عليها، انتشار النار فى الهشيم..، على صفحات الميديا الحرفية (الصحف والإذاعة والتليفزيون...إلخ) أو الميديا الاجتماعية (الفيس بوك، وتويتر...إلخ)! إنها صفعة قاسية ضربها المطرب عمرو دياب على وجه أحد المعجبين الذى اقترب منه محاولا تقبيله, وقد حدث هذا وسط حفل كان يغنى فيه عمرو! أمام الناس، فضلا عن عدسات التصوير..، فتم تسجيل الواقعة بالصوت والصورة، ثم ما لبثت أن انهالت مئات ومئات الألوف من التعليقات عليها! ألم أقل لكم إن السوشيال ميديا أو وسائل التواصل الاجتماعى أخذت تفرض نفسها بقوة هائلة علينا..؟ خاصة مع السهولة الفائقة لمشاركة أى إنسان فيها، لتصنع من الحبة قبة، ومن القبة قبابا! حسنا...! إن الواقعة تلقى الضوء على حسن تقدير الشخصيات العامة الشهيرة، لضريبة الشهرة التى يتمتعون بها، وعلى احترامهم للآخرين من الأشخاص العاديين المعجبين بهم، الذين يحاولون الاقتراب منهم !ولا شك على الإطلاق فى أن كثيرا من أفراد الجمهور لايحسنون التعامل مع أولئك المشاهير..، وكثيرا ما يحبون بالذات التصوير معهم، على نحو قد يكون مزعجا للشخص المشهور. هنا يظهر جوهر المعدن الإنسانى للفنان وتقديره للمشاعر التلقائية او العفوية للمعجبين به...، تلك ضريبة بسيطة للشهرة والأضواء والثروة...، تحملها ياأخى...، أما أن تصفع الرجل وتهينه على الملأ على هذا النحو فهو تصرف أراه سخيفا وغير لائق على الإطلاق، ويوجب على الاقل اعتذارا علنيا عنه!

 

arabstoday

GMT 02:43 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 02:31 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 02:28 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 02:21 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

متى يراجع الفلسطينيون ما حدث؟

GMT 02:18 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

لا بديل عن قيام دولة فلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة عمرو دياب صفعة عمرو دياب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab