الخازوق الإسرائيلى

الخازوق الإسرائيلى!

الخازوق الإسرائيلى!

 العرب اليوم -

الخازوق الإسرائيلى

أسامة الغزالي حرب
بقلم -أسامة الغزالي حرب

أرجو ألا ينزعج القارئ من هذا العنوان، فكلمة خازوق كلمة عربية سليمة يجدها الباحث فى أى معجم عربى! ولكننى بصراحة لم أجد وصفا يمكن أن أطلقه على إسرائيل، بعد ما حدث ولا يزال يحدث منها من جرائم، يندى لها جبين الإنسانية، فى غزة انتقاما لعملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضى. إن إسرائيل برئاسة بنيامين نيتانياهو، المغرق فى غروره وصلافته، خسرت فى تلك العملية ما يقرب من الف وربعمائة قتيل (عسكريين ومدنيين) ونحو 250 أسيرا. فماذا كان رد الفعل الإسرائيلى حتى اليوم.؟ على مرأى و مسمع من العالم.. وبعد ما يقرب من 80 يوما من تلك العملية.؟ قتلت إسرائيل ما يقرب من 21 ألفا من الأبرياء من أهل غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وأضحت غزة، كما قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة مقبرة للأطفال! وشهدنا ـ وشهد العالم كله معنا- الصور البشعة لآلاف الجثث الممزقة والمحترقة بين أطلال غزة، والآباء والأمهات الذين يبكون ويصرخون وهم يحملون جثث وأشلاء فلذات أكبادهم. وقبل ذلك وبعده، تم تدمير مبانى أحياء كاملة فى غزة (بيوتها، مدارسها، مستشفياتها، كنائسها، مساجدها....) شملت أكثر من ثلثى مبانى القطاع. ووفقا لما ذكره الخبراء فإن الدمار الذى تم فيه، فاق الدمار الذى أحدثه الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية فى ألمانيا. واستخدمت إسرائيل بعضا من أشد القنابل الأمريكية فتكا. إن السؤال الذى أطرحه هنا. ما هوتأثير تلك الأحداث علينا نحن جيران إسرائيل، فى العالم العربى، والمحيطين بها..؟ بالنسبة لى كمواطن مصرى ـ عربى، درست جيدا العلاقات الإسرائيلية العربية، فى نشوئها وتطورها، من المواجهة والحرب.. حتى السلام والتطبيع، لا أرى اليوم فى إسرائيل، بعد تلك الجرائم والكوارث، إلا خازوقا كبيرا فى قلب منطقتنا، علينا أن نعيد صياغة علاقاتنا معه على ذلك الأساس.. والله الموفق والمستعان!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخازوق الإسرائيلى الخازوق الإسرائيلى



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab