الحكومة تعتذر للشعب

الحكومة تعتذر للشعب!

الحكومة تعتذر للشعب!

 العرب اليوم -

الحكومة تعتذر للشعب

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أعجبنى كثيرا هذا التعبير الذى ذكره د. مصطفى مدبولى يوم أمس الأول (الثلاثاء 25 يونيو) فى مؤتمر صحفى تحدث فيه عن ظروف وأسباب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى مؤخرا … ذلك سلوك راق ومسئول بلا شك يشكر عليه د. مدبولى. ولكن… من حقنا أيضا - نحن الشعب - ان نطلب من د.مدبولى أن يوضح لنا.. للشعب، ماهى نواحى القصور التى أدت الى ماحدث. نحن نعرف تماما أن ظروف الحر فى الأسبوع الماضى كانت استثنائية، وأن حرارة الجو كانت غير مسبوقة فى شدتها، ولكن يفترض أيضا ان تكون هناك خطط للطوارئ تعدها الأجهزة المختصة لمواجهة مثل تلك الظروف الاستثنائية. وفى الحقيقة فإن تلك الظروف هى التى تختبر كفاءة عمل الأجهزة التنفيذية ومرافق الخدمات المختلفة (المياه، الكهرباء، الصرف الصحى…إلخ ) مما يدفعنا لأن نتوقع أو نتمنى أن تتم معالجة ما حدث ليس بأسلوب إطفاء الحرائق، وانما بخطط واضحة متكاملة. ويعزز من ذلك أن خطط وتوجيهات تخفيف الأحمال لا تؤثر فقط على الاستهلاك المنزلى للكهرباء، ولكن الأهم من ذلك هو التأثير على المصانع والوحدات الإنتاجية التى تعتمد على الطاقة الكهربائية.

غير أن ما أود الإشارة إليه هنا أيضا، ربما هو ضرورة التفكير بشكل مختلف فى البدائل التى تطرح للتعامل مع تداعيات أزمة الكهرباء، وعلى سبيل المثال، وفيما يتعلق بتخفيف الاحمال، قال د.مدبولى إنه «اعتبارا من الشهر المقبل ستغلق جميع المحال التجارية والمولات فى العاشرة مساء».. وهذا أمر سوف يؤثر غالبا على أوضاعها التجارية… فلماذا لا نفكر مثلا فى تبكير المواعيد الرسمية لفتح المحال التجارية والمولات لتكون فى السابعة صباحا مثلا… وهو أمر سوف يشجع المواطنين على الخروج مبكرا للتسوق وقضاء أعمالهم مبكرا، مما يقلل من التأثير على الحركة التجارية، وقبل أن يحل وقت الظهر بزمهريره القاسى؟.

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تعتذر للشعب الحكومة تعتذر للشعب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab