صلاح فضل سياسيا

صلاح فضل سياسيا!

صلاح فضل سياسيا!

 العرب اليوم -

صلاح فضل سياسيا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات مساء السبت 17 مارس من الساحل الشمالى الشرقى فى مدينة رأس البر، آملا أن أتمكن من العودة للقاهرة فى وقت ملائم يسمح لى بالمشاركة فى الندوة أو الأمسية الثقافية التى يعد لها المجلس الأعلى للثقافة تكريما للدكتور صلاح فضل أستاذ النقد الأدبى وعضو المجلس مساء يوم نشر هذه الكلمات (الاثنين 19 مارس).وقد قرأت أن عددا كبيرا من النقاد و الشعراء والأدباء سوف يحضرون هذه الندوة. ولا شك أن هذا التوجه من وزارة الثقافة للاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية هو أمر طيب و يستحق الإشادة و التشجيع، ولكن ما أشير إليه هنا هو الدور السياسى الذى لعبه د.صلاح فضل كأحد مؤسسى حزب الجبهة الديمقراطية الذى شرفت بإنشائه عام 2007مع أستاذنا الراحل د. يحيى الجمل، بل لقد كان صلاح فضل هو من اقترح تسمية الحزب الجديد بالجبهة الديمقراطية! وكان د.صلاح شديد الحماس للحزب ولدوره المأمول فى دفع عجلة الديمقراطية الليبرالية فى مصر، متأثرا فى ذلك بشدة بمعاصرته، فى أثناء فترة دراسته وتدريسه، بالجامعات الإسبانية، لعملية التحول الدرامية المثيرة فى إسبانيا من الحكم الديكتاتورى الفاشى إلى الحكم الديمقراطي، عقب وفاة الجنرال فرانكو عام 1975 وتولى الملك خوان كارلوس الحكم هناك. لقد عايش صلاح فضل هذه التطورات التاريخية فى إسبانيا ، ليصبح- بتلك التجربة الخصبة الغنية- أحد الأعمدة القيادية المشرفة لحزب الجبهة الديمقراطية، ثم لحزب المصريين الأحرار عقب اندماج الحزبين. وبعبارة موجزة، فإننا عندما نتكلم عن صلاح فضل السياسي، فإننا نعنى بها صلاح فضل السياسى الليبرالى الكبير الذى كان وما يزال مخلصا لأفكاره الليبرالية، حريصا ومتطلعا إلى وجود حزب ليبرالى كبير فى مصر يكون حجر الزاوية لأى نظام ديمقراطى تعددى فى مصر. تحية للمفكر و السياسى الليبرالى الكبير د. صلاح فضل فى عيد مولده الثمانين.

المصدر : جريدة الأهرام

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح فضل سياسيا صلاح فضل سياسيا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab