أستاذ و رئيس قسم

أستاذ و رئيس قسم

أستاذ و رئيس قسم

 العرب اليوم -

أستاذ و رئيس قسم

د.أسامة الغزالى حرب

للأسف الشديد لم تسعفنى الظروف لمشاهدة مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» بطولة النجم الكبير عادل إمام بالرغم من أننى من المعجبين به ، والمقدرين لموهبته الرائعة، غير أن الضجة التى أثيرت حوله و التى نسبت إلى «نقابة علماء مصر»(تحت التأسيس)، وكذلك عدد من الملاحظات و التعليقات التى ابداها بعض الاساتذة الفضلاء تدفعنى بالقطع لمشاهدة المسلسل. على أى حال، ما أحب أن أتناوله هنا هو مسألة رفض المسلسل استنادا إلى أنه يسئ إلى شخصية أستاذ الجامعة؟! إننى أعتقد أن تلك حجة لا يصح أن تطرح فى مصر، ذات التاريخ السينمائى الطويل و العريق، و الذى جسدت فى خلاله كل أنماط الشخصيات وكل المهن بنماذجها الرائعة وأيضا بنماذجها السيئة! ولو كانت هذه الحجة قد أثيرت مبكرا ووجدت صدى لها، لحرمت السينما من الغالبية الساحقة من أعمالها العظيمة! ولقد سبق أن اثيرت هذه القضية مع عادل إمام ايضا منذ سنوات ليست بعيدة بمناسبة فيلم «الأفوكاتو» الذى قيل إنه «يسئ للمحامون»، وكانت زوبعة فى فنجان فلا الأفوكاتو منع، ولا المحامين أصابهم منه أى ضرر، ولو أن السينما فى العالم ووجهت بتلك المحاذير لماتت فى مهدها!إن أساتذة الجامعات ، شأنهم شأن أبناء كل المهن، فيهم كل النماذج، بدءا من الشخصيات العظيمة التى جسدت ولا تزال تجسد مثلا عليا عظيمة علما وخلقا وسلوكا، وانتهاء ببعض النماذج الاستثنائية والشاذة التى تتناقض معها تماما، و التى هى فى الحقيقة أقلية ضئيلة للغاية بالقياس إلى الأغلبية الساحقة التى تستحق كل تقدير و احترام. لذلك أنصح «نقابة علماء مصر» والأساتذة الأفاضل الذين اعترضوا على المسلسل، ألا يبالغوا فى الأمر، وان يجلسوا مع أسرهم لمشاهدة المسلسل الكوميدى و يشاركوهم الضحك و التسلية! هناك بالقطع ما هو أهم و أولى بتركيز جهودكم عليه، خاصة القضية التى ألقيتم عليها الضوء أخيرا، و لكم كل الحق فيها، والتى أتمنى أن تستمروا فى إثارتها وتصعيدها وحشد كل الجهود من أجلها، أى إصلاح التعليم فى مصر، وأنا معكم بكل ما أستطيع أن أقدمه من عون وجهد!

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ و رئيس قسم أستاذ و رئيس قسم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab