ألاعيب إخوانية

ألاعيب إخوانية !

ألاعيب إخوانية !

 العرب اليوم -

ألاعيب إخوانية

د.أسامة الغزالي حرب

ما الذى ننتظره من تنظيم الإخوان الذى تلقى أقسى هزيمة فى تاريخه منذ ثورة 30 يونيو، ورفض الغالبية العظمى من الشعب المصرى له ؟

 ما الذى ننتظره من القوى الخارجية المعادية لمصر والتى تصورت أن حكم الإخوان سوف يكون فرصة لفرض نفوذ لها فى مصر العظيمة الكبيرة، بدءا من الأتراك و أوهام أردوجانهم فى عودة الخلافة العثمانية البغيضة، و انتهاء بصبيانهم الصغار فى قطر؟ ليس أمامهم جميعا - مثلما يفعل أى مهزوم يلعق جراحه - إلا أن يخبطوا عشوائيا هنا و هناك فى تصرفات خائبة يائسة، فيدعون إلى ما يسمونه »إنتفاضة الشباب المسلم«! يوم الجمعة القادم (28 نوفمبر) والتى سوف تكون إن شاء الله فرصة يدركون فيها أن رفض الشعب المصرى لهم حاسم و نهائي، وأن ألاعيبهم الصغيرة لن تنطلى عليه ، و آخر تلك الألاعيب هى رفع المصاحف فى تلك الإنتفاضة المزعزمة، مستخدمين عملاءهم من بعض السلفيين فيما يسمى بالجبهة السلفية! إنها لعبة صبيانية يائسة تعيد إلى الأذهان واقعة رفع المصاحف فى »صفين« سنة 37 هجرية فى المعركة بين أمير المؤمنين على بن أبى طالب ومعاوية بن أبى سفيان، فمثلما أوعز معاوية لرجاله برفع المصاحف على الرماح داعين إلى التحكيم ليتجنب الهزيمة ، يتصور فلول الإخوان و عملاؤهم من بعض السلفيين أن رفع المصحف الشريف سوف يجنبهم الهزيمة و الرفض الشعبى الكاسح لهم ! وحسنا فعل الأزهر الشريف فيما طالب به الإمام الأكبر د. أحمد الطيب أئمة و وعاظ الأزهر من مواجهة لهذا المخطط الإرهابى بدعوة رفع المصاحف يوم الجمعة القادم قائلا »الحمد لله ربنا أنقذ مصر من فتنة كبري، وعليكم أن تواجهوا و لا تفتروا و لا تهنوا و لا تحزنوا« كما كان الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر حاسما فى وصفه لتلك الدعوة بأنها »خيانة للوطن و استغلال للدين فى غير محله«. أما وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة فكان أيضا قاطعا و واعيا فى ادراكه بأن دعوة رفع المصاحف فى 28 نوفمبر ليست إلا حيلة إخوانية بغطاء سلفي، تقوم بها »الجبهة السلفية« أحد مكونات تحالفهم المشبوه. ومرة أخري، فإن تلك الدعوة التى استنكرتها فى الواقع جماعات و قوى سلفية هامة ليست إلا أحد مظاهر التصرفات اليائسية لبقايا الإخوان وبعض عملائهم، والتى ينبغى أن تقابلها قوى الأمن بالتطبيق الصارم للقانون . حفظ الله مصر، وحفظ شعبها من الخوارج الجدد و المتاجرين بالدين!

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألاعيب إخوانية ألاعيب إخوانية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab