اغتيال مصر
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

اغتيال مصر !

اغتيال مصر !

 العرب اليوم -

اغتيال مصر

د.أسامة الغزالى حرب

هذا هو عنوان الكتاب الذى أعرضه اليوم والذى صدر عن دار الهلال لأخى وصديق عمرى العزيز الصحفى و الكاتب الكبير عبد القادر شهيب، الذى ساعدته دراسته للعلوم السياسية على أن يضيف لموهبته الصحفية عمقا علميا وتحليليا رصينا.إن شهيب بكتابه الأخير هذا يستكمل جهدا كبيرا لتأريخ و تحليل نصف العقد الأكثر إثارة و خصوبة فى تاريخ مصر المعاصر، أى السنوات الخمس من 2011 إلى 2015 عبر كتبه المتوالية: السنوات الأخيرة فى حكم مبارك ثم الإخوان فى الحكم ثم أسرى المال السياسى ثم 500 يوم من حكم الجنرالات ثم الساعات الأخيرة من حكم مرسى و أخيرا يأتى اغتيال مصر: مؤامرة الإخوان والأمريكان الذى يعرض فيه شهيب لجريمة أكبر من اختراق الحدود واقتحام السجون والتخابر والتفريط الوطنى ، وتقديم تنازلات من أجل الوصول للحكم.

إنها جريمة اغتيال وإسقاط كيان دولة وطنية بالكامل بعد الاستيلاء على مساحة من أراضيها، إنها مصر أقدم دولة فى التاريخ وأكبر دولةعربية... وهى جريمة دولية عابرة للحدود شاركت فيها قوى ومنظمات دولية وأجهزة مخابرات مختلفة وعناصر متعددة الجنسيات ومتنوعة الانتماءات لحركات وجماعات.. والشركاء الأساسيون فى هذه الجريمة - كما يقول شهيب - عناصر من حركة حماس ومن حزب الله اللبناني، والذى سهل لهؤلاء الشركاء أن يقترفوا جريمتهم تلك الحالة من الغفلة التى انتابت مؤسسات الدولة و أيضا حالة الضعف التى كانت تعانيها منها وكانت تخفيها بشراسة وقسوة بعض رجال الأمن وتصريحات مغرورة لقادة المؤسسة الأمنية وبعض قادة النظام الذين كانوا مشغولين بالصراع فيما بينهم لترتيب الأوضاع السياسية للبلاد بعد مبارك. فى ظل تلك الغفلة قررالأمريكان انتهاج سياسة جديدة فى المنطقة عقب هجمات 11/9 للمراهنة على قوى سياسية معتدلة فكان دعمهم اللا محدود للإخوان الذين جاءت فرصتهم الذهبية مع انتفاضة 25 يناير لينتهزوها فرصة للهجوم على مراكز الشرطة واقتحام السجون. وكان من الطبيعى ان يسيطروا على المسرح السياسى عقب سقوط مبارك حتى سقوطهم هم فى 30 يونيو.إن شهيب يقدم تحليلا عميقا لتلك التطورات كلها ويقدم وثائق فائقة الأهمية بما فيها التحقيقات مع الشاطر و مرسى وبديع وكل القيادات الإخوانية وكبار مسئولى الداخلية ثم حيثيات الحكم فى قضية التخابر. إنه ثروة من التحليل و الوثائق تستحق القراءة و الدراسة و التعلم!

arabstoday

GMT 11:05 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ودارت الأيام»

GMT 11:04 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سقوط الأسد السريع جدّد الشراكة الروسية ــ الإيرانية

GMT 11:03 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

بودكاست ترمب

GMT 11:01 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

ماذا بعد تحرير الخرطوم؟

GMT 10:57 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أين دفن الإسكندر الأكبر؟

GMT 10:56 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

«ديب سيك» ومفاتيح المستقبل

GMT 10:53 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

المناورة الجديدة

GMT 10:51 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

محتوى الكراهية «البديع» (3)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال مصر اغتيال مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab