الجهاز المركزى للمحاسبات1

الجهاز المركزى للمحاسبات-1

الجهاز المركزى للمحاسبات-1

 العرب اليوم -

الجهاز المركزى للمحاسبات1

د.أسامة الغزالي حرب

تعليقا على "كلماتى الحرة" يوم الخميس الماضى (13/8) التى علقت فيها على الحوار المتميز الذى أجراه وائل الابراشى مع المستشار هشام جنينة وأسرته الكريمة، تلقيت مكالمة من المستشار الفاضل يشكرنى فيها على ماجاء بها. غير ان مالم يكن يعرفه المستشار جنينة، وقلته له، اننى سبق ان عملت عقب تخرجى من جامعة القاهرة، وبعد انهاء فترة خدمتى العسكرية، فى الجهاز المركزى للمحاسبات فى الفترة بين 1972 و1977 قبل أن أنتقل للأهرام. كان عملى بالجهاز بمحض الصدفة و بناء على توزيع "القوى العاملة" فى ذلك الوقت.

ومع ذلك فقد كانت تلك السنوات الخمس، وأنا فى العمر بين 25 و30 عاما، فترة رائعة، حيث رشحنى رئيسى المباشر الذى كان أول من عملت معه (د. مرقص إبراهيم) للعمل فى مكتب نائب اول رئيس الجهاز المهندس محمد عادل حسن (حيث كان رئيس الجهاز فى ذلك الوقت المهندس صدقى سليمان). لقد أكرمنى الله ــ وأنا فى هذه السن المبكرة ــ بالتعرف عن قرب على تلك الشخصية العظيمة التى لن أنساها أبدا، وتيقنت أن من أفضل النعم التى يمكن أن يمن الله بها على أى إنسان أن يتاح له فى مقتبل عمره وفى بداية حياته العملية أن يعمل مع شخصية عظيمة وكريمة تعلمه وترشده وتقدم له نموذجا طيبا للانسان وللمواطن على السواء. وهكذا كان الراحل العظيم المهندس محمد عادل حسن نائب رئيس الجهاز للمتابعة وتقييم الأداء فى ذلك الحين.

ومن حسن الحظ أن ذلك الرجل توسم فى شخصى ــ وأنا الموظف الصغير فى مكتبه ــ شيئا طيبا، فكان يحرص على الحديث معى، خاصة فى نهاية يوم العمل، مع اننى كنت فى ذلك الوقت يساريا شديد التطرف، وكان هو ليبراليا شديد التفتح، كان هو ارستقراطيا من سكان شارع ابن زنكى فى الزمالك، وكنت أنا من أبناء الطبقة المتوسطة من سكان شارع روض الفرج فى شبرا.

وكثيرا ما كان يدعونى أن أرافقه فى سيارته الفولكس واجن الصغيرة التى يقودها بنفسه، يحادثنى ويناقشنى طوال المسافة من مدينة نصر إلى العباسية إلى ميدان رمسيس حيث أنزل أنا لأتخذ طريقى إلى شبرا، ويكمل هو طريقه للزمالك! وأذكر فى أحد المرات أننى رأيته محتدا شديد الغضب على بعض مفتشى الجهاز الذين يراقبون أداء هيئة السكك الحديدية فسألته لماذا ذلك الغضب، فقال لقد قبلوا "تذاكر مجانية" من الهيئة، فكيف يمكنهم بعد ذلك أن يراقبوا أداءها بنزاهه وتجرد؟ رحم الله محمد عادل حسن.

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاز المركزى للمحاسبات1 الجهاز المركزى للمحاسبات1



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab