الشعب يعترض

الشعب يعترض

الشعب يعترض

 العرب اليوم -

الشعب يعترض

د.أسامة الغزالي حرب

هل تابعتم حلقة برنامج وائل الأبراشى “العاشرة مساء” فى الاربعاء الماضى (19/11) والتى تلقى فيها مكالمات عديدة من متحدثين من مصر ومن بعض البلاد العربية ردا على تساؤله عن موقفهم من البيانين السعودى والمصرى بشأن “اتفاق الرياض التكميلى”؟ وللتذكير فإن بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جاء فيه “ارتباطا بالدور الكبير الذى تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة، فقد حرصنا فى هذا الاتفاق وأكدنا وقوفنا جميعا إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.

ومن هذا المنطلق فإننى أناشد مصر شعبا و قيادة للسعى معنا فى إنجاح هذه الخطوة فى مسيرة التضامن العربى“ وردا على ذلك البيان أصدرت رئاسة الجمهورية البيان الذى رحبت فيه بالبيان السعودى وأعلنت فيه ثقتها فى حكمة الرأى وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين وثمنت جهوده الدؤوبة والمقدرة التى يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية... إلخ ومن اللافت ان كلا البيانين تحدث عن “قادة الرأى والفكر والإعلام العربى” والأمل فى سعيهم لتحقيق التقارب وترسيخ هذا الإتفاق.

خلاصة هذا كله، أن المملكة العربية السعودية سعت ــ بحكم مكانتها وثقلها الخليجى و العربى ــ إلى اقناع قطر بالتوقف عن سياساتها، والتى تتم بالذات من خلال استخدام قناة الجزيرة، ضد مصر وثورتها، ذلك كله أمر مفهوم ومنطقى تماما، ولكن المشكلة تظل هى فى دويلة قطر وحكامها الصغار المتآمرين ضد الشعوب العربية جميعها لصالح الأمريكيين والإسرائيليين! فى مواجهة هذا الوضع كان لافتا تماما رد الفعل الشعبى الكاسح، الرافض لأى توافق مع الصبية فى قطر، ولم يتلق الأبراشى فى برنامجه الطويل مكالمة واحدة تنم عن الثقة فى النظام القطرى، أو تتوقع أى أثر إيجابى للمساعى السعودية المحمودة. أما تقديرى الشخصى فهو أننى لا أتوقع تغييرا حقيقيا فى سياسات الدوحة، ببساطة لأنها ليست إلا أداة لقوى أخرى، ينبغى أن يتم التفاهم معها مباشرة بلا لف و لا دوران!

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب يعترض الشعب يعترض



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab