القوائم الحزبية

القوائم الحزبية

القوائم الحزبية

 العرب اليوم -

القوائم الحزبية

د.أسامة الغزالي حرب

قسم قانون مجلس النواب مصر إلى أربعة دوائر تخصص لنظام الانتخاب بنظام القوائم، اثنان لكل منهما 45 مقعدا(قائمة القاهرة و جنوب و وسط الدلتا،

 وقائمة شمال ووسط وجنوب الصعيد) و اثنان لكل منهما15 مقعدا(قائمة شرق الدلتا ، و قائمة غرب الدلتا)، أى بإجمالى 120 مقعدا .من الناحية النظرية، يفترض أن نظام الانتخابات بالقوائم الحزبية يسهم فى دعم الحياة الحزبية، لأن الناخب عندما يدلى بصوته – وفق هذا النظام- فإنه يدلى به لصالح حزب أو ائتلاف حزبى ، أكثر مما يدلى به لشخص معين. غير أن ذلك ليس هو الحال فى مصر حتى الآن للأسف! فلا يزال الناخب يتجه- وفق الثقافة السياسية السائدة، و الخبرة التاريخية، والمستوى الثقافى و التعليمي- إلي"شخص" المرشح، أكثر مما يعطى لحزب ما، مما يعطى وزنا أكبر للقوى التقليدية العائلية و القبلية، فضلا عن تأثيرات المال و النفوذ...إلخ. ولقد تحدثت هنا بالأمس عن ظاهرة ضعف الأحزاب السياسية المصرية، و أكرر أن تركيز تلك الأحزاب على الانتخابات الفردية لن يكون من شأنه تقوية الأحزاب والنظام الحزبى حتى مع وصول مرشحيها للبرلمان. والغريب فى الانتخابات الحالية أنه جرى ربط غير مفهوم بين القوائم و بين الائتلافات الحزبية، فظهرت قوائم "فى حب مصر"، و "صحوة مصر" و "الجبهة المصرية" ...إلخ والمفارقة اللافتة هنا، أن الحزب الوحيد الذى دخل بقوائمه منفردا هو حزب النور، و لذلك فإن الناخب الذى سيدلى بصوته للنور، فإنه سوف يدلى به ل"الحزب" و ليس لشخص بعينه، وهو ما يتسق مع هدف دعم الأحزاب و النظام الحزبي! وسوف تتنافس القوائم على المقاعد المائة و العشرين التى أعتقد أن أهميتها ترتبط أيضا بما تنطوى عليه من "تمييز إيجابي" لصالح فئات و قوى ينبغى دعمها و عدم الافتئات على حقوقها فى التمثيل العادل، أى الأقباط و المرأة و الشباب و المصريين فى الخارج وكذلك متحدى الإعاقة.إنه تمييز يسهم بلا شك فى دعم الديمقراطية، وترسيخ قيم المواطنة و احترام حقوق الإنسان فى مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو! .

 

arabstoday

GMT 04:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انتفاع مؤقت

GMT 04:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 04:01 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الممانعة اللبنانيّة في وحدتها

GMT 03:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّها الترمبية ضد الأوبامية

GMT 03:56 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... العودة المظفّرة

GMT 02:13 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمان وستمنستر يوم انتخاب ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوائم الحزبية القوائم الحزبية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد
 العرب اليوم - ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab