انتبهوا أيها السادة

انتبهوا أيها السادة

انتبهوا أيها السادة

 العرب اليوم -

انتبهوا أيها السادة

د.أسامة الغزالي حرب

«يبدو مشهد عزوف الطلاب عن دراسة المقررات العلمية فى مصر أمرا مسلما به عاما بعد عام، خاصة فى ظل ارتفاع نسب الطلاب الملتحقين بالقسم الأدبى إلى 70% من مجمل طلاب الثانوية العامة،

 وهى الظاهرة التى سيكون لها بالغ الأثر على مصر فى المستقبل القريب». ذلك هو نص عبارة وردت فى الموضوع المتميز الذى نشر بـ «الأهرام» صباح الاثنين الماضى (15/9) ص 22 للمحررة منى حرك، التى أشارت عن حق- إلى المغزى السلبى لهذا المؤشر «الذى يتناقض تماما مع ما تمنحه دول العالم المتقدم من أولوية لدروس العلوم والرياضيات باعتبارها المناهج التى ستسهم فى تكوين علماء ومبتكرى المستقبل»، لقد شعرت بالحزن، بل بالفزع عندما قرأت الخبر، وتساءلت: هل نعود للخلف؟ إننى أتذكر عندما كنت مع زملائى فى «التوفيقية الثانوية» بشبرا، وتحتم علينا- فى نهاية الصف الأول- أن نختار الالتحاق بالقسم العلمى أو الأدبي، اختارت الغالبية العظمى القسم العلمى، وكان ذلك هو الاتجاه العام و السائد فى ذلك الحين، لماذا؟ لأن الغالبية العظمى تريد أن تكون مهندسين أو أطباء أو علماء ، هناك الآن إذن شيء ما خطأ ! لقد كنت أتابع فى الأسبوع الماضى مشاهد التنافس الضارى بين باحثين شباب من الولايات المتحدة الأمريكية ،من فريق مهندسى شركة آبل الذين يطورون النسخة الأخيرة من «آى فون» ، وباحثين شباب من كوريا الجنوبية عاكفين على تطوير النسخة الجديدة من موبايل «سامسونج»، وكل منهم يستعرض ما هو جديد و مبتكر فى منتجه، من إبداعات جديدة و مدهشة. أما هنا، فى مصر، فنحن نعانى من مناخ عام طارد للعلم والعلماء تفاقم فى العقود الأخيرة، وبلغ ذروته فى العام «الإخواني» إياه، وخلف- للأسف- قطاعات من الشباب التى غيبت و أغلقت عقولها و كبلت أفكارها، ولذلك فإن المسئولية جسيمة على كل قطاعات النخبة و المجتمع و الدولة ، وخاصة أجهزة التعليم والثقافة و الإعلام. إننى لست متشائما، وإيمانى بالشباب المصرى و طاقاته و إمكاناته بلا حدود، و لكن علينا أن نحدد المشكلة و نواجهها بإيجابية و عمل مدروس، ولذلك فإننى أرجو أن تطالعوا الخبر الموجود فى نفس الصفحة المشار إليها من الأهرام، الذى يقول:»طلاب هندسة القاهرة يحققون المركز الثالث فى مسابقة عالمية لتكنولوجيا الفضاء ببولندا». انتبهوا نعم، و لكن أيضا تفاءلوا!

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبهوا أيها السادة انتبهوا أيها السادة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab