بيان داعش

بيان داعش !

بيان داعش !

 العرب اليوم -

بيان داعش

د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر للقارئ الكريم عن عدم وفائى بوعدى هذا الاثنين، فلن أقدم كتابا ولكنى سوف أقدم «بيانا»! إنه البيان الذى أصدره إرهابيو داعش يوم الجمعة الماضى، والذى نشرت أجزاء منه هنا أو هناك، ولكنى أعتقد أن من المفيد تماما أن نطلع على نصه كاملا، وأن تنأمل كيف يفكر هؤلاء الإرهابيون، فتلك مقدمة ضرورية لفهم الظروف والعوامل التى أفرخت تلك النفوس الدموية المتعصبة .»2 صفر 1437 : «بسم الله الرحمن الرحيم»، قال تعالى «وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين فاعتبروا يأولى الأبصار». فى غزوة مباركة يسر الله لها أسباب التوفيق، انطلقت ثلة مؤمنة من جند الخلافة أعزها الله ونصرها، مستهدفين عاصمة العهر والرذيلة، و حاملة لواء الصليب فى أوروبا (باريس) فتية طلقوا الدنيا وأقدموا على عدوهم يبتغون القتل فى سبيل الله نصرة لدينه ونبيه صلى الله عليه وسلم وأوليائه وإرغاما لأنف أعدائه، فصدقوا الله نحسبهم كذلك، ففتح الله على أيديهم و ألقى فى قلوب الصليبيين الرعب فى عقر دارهم،حيث قام ثمانية اخوة ملتحفين أحزمة ناسفة وبنادق رشاشة باستهداف مواقع منتخبة بدقة فى قلب عاصمة فرنسا، منها ملعب (دى فرانس) أثناء مباراة فريقى ألمانيا وفرنسا الصليبيتين حيث كان معتوه فرنسا (فرانسوا أولاند) حاضرا، ومركز (باتاكلون) للمؤتمرات حيث تجمع المئات من المشركين فى حفلة عهر فاجرة وأهدافا أخرى فى المنطقة العاشرة والحادية عشرة والثامنة عشرة وبصورة متزامنة فتزلزلت باريس تحت أقدامهم، وضاقت عليهم شوارعها، وكانت محصلة الهجمات هلاك ما لا يقل عن مائتى صليبى وإصابة أكثر من ذلك ولله الحمد والمنة والفضل. وقد من الله على إخواننا ورزقهم مايحبون ففجروا احزمتهم فى جموع الكفار بعد نفاد ذخيرتهم، نسأل الله أن يتقبلهم فى الشهداء ويلحقنا بهم. ولتعلم فرنسا ومن يسير على دربها أنهم سيبقون على رأس قائمة أهداف الدولة الإسلامية، وأن رائحة الموت لن تفارق أنوفهم ما داموا قد تصدروا ركب الحملة الصليبية، وتجرأوا على سب نبينا صلى الله عليه وسلم، و تفاخروا بحرب الإسلام فى فرنسا، وضرب المسلمين فى أرض الخلافة بطائراتهم التى لم تغن عنهم شيئا فى شوارع باريس وأزقتها النتنة، وإن هذه الغزوة أول الغيث وإنذار لمن أراد أن يعتبر. والله أكبر«. انتهى البيان، وأعتقد أنه لا يحتاج لأى تعليق!

arabstoday

GMT 10:18 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تخاريف داني دانون!

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 10:16 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

هل الأزمة السودانية في نهاياتها؟!

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

عقلانية الشرع

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الشتات مأوى الأحياء والأموات

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أسرار كينيدي والشعّار!

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

قبطان العالم الجديد: دونالد ترمب!

GMT 09:45 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

هراري... الشبكات المعلوماتية ونهاية الإنسانية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان داعش بيان داعش



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab