بيتهوفن

بيتهوفن !

بيتهوفن !

 العرب اليوم -

بيتهوفن

د.أسامة الغزالي حرب

ضمن برنامج أوركسترا القاهرة السيمفونى لموسمها الحالى، استمتعت وسعدت كثيرا بحضور عزف السيمفونية التاسعة لبيتهوفن فى مساء السبت الماضى (11/10)، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا،

 ولا أعتقد ان شخصا مهتما بالموسيقى الكلاسيكية كان يمكن أن تفوته تلك الفرصة الذهبية! فهذه السيمفونية لا تعتبر فقط أبرز أعمال الموسيقى العظيم، ولكنها أيضا من أشهر اعمال الموسيقى الكلاسيكية الغربية، بل يراها بعض النقاد أعظم قطعة موسيقية على الإطلاق. وبصرف النظر عن تلك التوصيفات، وعن مشروعية إطلاق كلمات «أفضل» و«أعظم» فى الأعمال الإبداعية والفنية، فلا شك فى المكانة الرفيعة لتلك السيمفونية. لقد عزفت السيمفونية التاسعة لأول مرة فى فيينا فى عام 1824، فى ذلك الوقت كانت مصر تحت حكم محمد على، ولم يكن هناك بالطبع أى ظل للموسيقى الكلاسيكية فيها، ولكن كانت هناك موسيقى المناسبات الشعبية كالموالد وحفلات الزفاف والسبوع والمحمل. إلخ وليس هناك دليل على أن الموسيقى لفتت نظر رفاعة الطهطاوى، اللهم من خلال ملاحظته للحياة اليومية لأهل باريس. ولكن هذا الغياب المصرى عن الموسيقى الكلاسيكية العالمية لم يطل كثيرا مع تولى الخديو إسماعيل حكم مصر وولعه بالحضارة الغربية وفنونها، مما دعاه إلى دعوة الموسيقى الإيطالى الأشهر فى حينه، فيردى، لوضع موسيقى أوبرا عايدة، التى عرضت فى عام 1871 لتكون مصاحبة ليس فقط لنهضة موسيقية و فنية مصرية (الحامولى و سلامة حجازى ومنيرة المهدية، و داوود حسنى، وصولا إلى سيد درويش)، وإنما أيضا للتذوق المصرى للموسيقى الكلاسيكية.فى هذا السياق التاريخى الخصب تأتى هذه الفورة من نشاط الأوبرا المصرية وأوركسترا القاهرة برعاية د.إيناس عبد الدايم رئيسة الأوبرا، وبتشجيع يستحق الإشادة من د.جابر عصفور. ولا يمكن هنا إلا الإشادة بكل من أسهموا فى هذا العمل الرائع بدءا من المايسترو المخضرم أحمد الصعيدى إلى كل المشاركين فيه، عزفا و غناء. وبهذه المناسبة لا تفوتنى هنا الإشارة إلى رد الفعل على كلام د. على جمعة عندما سئل عن سماع السيمفونية الخامسة والتاسعة لبيتهوفن فقال: «إنها تدعو إلى الإيمان بالله فكيف أقول أنها غلط أو حرام ؟»، فانهالت على الرجل تعليقات سخيفة تعلن عن نوعية من التفكير لا علاقة لها بالعصر، ولا بالدين!

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيتهوفن بيتهوفن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab