تكلم يا رئيس الوزراء

تكلم يا رئيس الوزراء !

تكلم يا رئيس الوزراء !

 العرب اليوم -

تكلم يا رئيس الوزراء

د.أسامة الغزالي حرب

عندما يخط الكاتب كلماته، يفترض أنه لا يكتب لمجرد ملء فراغ، ولا هو يقوم بما يسميه البعض «طق حنك»، وإنما يفترض انه يحمل رسالة معينة ،

و انه يحلل ويشرِح ويكشف وقائع محددة، تلك هى مسئولية الصحافة فى المجتمع الديمقراطى. أقول هذه الكلمة استئنافا للكلمة التى كتبتها أول من أمس (الإثنين 21/9) بعنوان «فضيحة وزير» والتى اعترضت فيها بشدة على تعيين د.الهلالى الشربينى الهلالى وزيرا للتربية والتعليم لأسباب موضوعية بحتة، فأنا لا أعرف الهلالى شخصيا، ولكن ما قرأته عنه وما تحققت منه أقنعنى بأن سيادته - مع كامل الإحترام له- ليس إطلاقا الشخص المناسب لتولى حقيبة التعليم، خاصة فى وقت نعلم فيه جميعا محنة أو كارثة التعليم فى مصر، والتى تحتاج ليس فقط إلى وزير كفء على قدر المسئولية الجسيمة، وإنما إلى خطة قومية شاملة يرعاها رئيس الجمهورية وتتبناها كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى المعنية كلها، و لكن للأسف فوجئنا باختيار الهلالى، و فوجئنا بالملاحظات الخطيرة على مستواه وعلى أدائه، التى تملأ صفحات «الفيس بوك» ، وقد رجعت إلى تلك الصفحات وتأكدت منها، وزدت على ذلك بأن تفحصت ما قيل أنه «الجوائز التقديرية التى حصل عليها الهلالى» فوجدت بالنص: «بدرع محافظة قنا، ودرع جامعة المنصورة، و شهادة ضمان الجودة بجامعة المنصورة، وخطابات شكر من شئون خدمة المجتمع، ومركز تطوير الأداء الجامعى، وميدالية الجامعة الدولية للعلوم الطبية ببنيغازى، ودرع محافظة سيوة وجائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمى فى العلوم الإنسانية فى 2012». وفور توليه الوزارة نصح الهلالى المدرسين بإعطاء دروسهم الخصوصية بعد انتهاء العمل بالمدارس؟!، كما مر على بعض المدارس بالقاهرة وتفقد الفصول ودورات المياه بها. أى أن أداء الرجل لم يتجاوز توقعاتنا. وإنه لأمر مثير للأسف أن يكون ذلك هو مصير الكرسى الذى جلس عليه من قبل بعض من أفضل رجالات مصر مثل طه حسين ومحمد حسين هيكل وعبد الرازق السنهورى! إن قضية الهلالى تثير بقوة قضية كيفية اختيار الوزراء فى مصر، وربما أيضا تثير دور «الأجهزة» التى توصى أو ترشح! ولكنها بالقطع تضع علامة استفهام خطيرة حول إدراك رئيس الوزراء لأهم قضية فى مصر:«التعليم». ويتبقى السؤال الذى أكرره هنا :«بما هو ردك أو تعليقك يا سيادة رئيس الوزراء»؟!

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلم يا رئيس الوزراء تكلم يا رئيس الوزراء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab