جريمة الختان

جريمة الختان!

جريمة الختان!

 العرب اليوم -

جريمة الختان

د.أسامة الغزالي حرب

فى عموده اليومى «اجتهادات» كتب الزميل والصديق د. وحيد عبد المجيد فى الأهرام صباح أمس (9/1) تحت عنوان :«تشجيع جريمة الختان» يقول :«إذا صح أن لجنة التأديب فى نقابة الاطباء حفظت التحقيق مع الطبيب المتهم بقتل فتاة أثناء قيامه بختانها، يصبح هذا القرار مشاركة ضمنية فى هذه الجريمة وليس فقط تخليا عن المسئولية....إلخ». ولأن الخبر أذا صح يثير الانزعاج والتساؤل، سارعت بالاتصال بالأستاذ الدكتور أسامة عبد الحى الأستاذ بطب الأزهر، ورئيس الهيئة التأديبية بالنقابة، فقال إن النقابة لم تحفظ التحقيق، و لكن ما حدث هو أن الطبيب المشكو فى حقه لم يحضر، فكررت الهيئة استدعاءه وفقا للقانون، و أنه إذا ثبت ارتكابه جريمة الختان، التى تعرف بأنها «إجراء غير طبى» فإنه يوقف عن ممارسة المهنة لفترة محددة، فإذا تكرر ارتكابه لها يشطب من النقابة ويحرم من ممارسة المهنة. والواقع أن موضوع ختان الإناث فى مصر يمثل أحد الممارسات الشائنة التى تلحق العار بمصر والمصريين! فمصر تقع على رأس الدول التى تجرى فيها تلك الجريمة التى تنتشر أيضا فقط فى السودان وبعض المجتمعات الافريقية، أما بقية البلدان العربية و الإسلامية فلا تعرف هذه العادة المقيتة، ولا توجد فى السعودية أو دول الخليج. والمذهل أن الدين الاسلامى لا يحض على تلك العملية، كما أن القانون يجرمها، ومع ذلك لاتزال مرغوبة و مطلوبة، خاصة فى الأوساط الشعبية والفقيرة، بحكم العادات والعرف فى مناخ ما تزال تسوده كل مظاهر الجهل والأمية! وللأسف الشديد، فإن النسبة الأكبر من هذه العمليات، والتى قدرها اليونيسيف عام 2014 بنحو 82% تجرى بواسطة أطباء! وأخيرا، هل تتذكرون حملة حزب «الحرية و العدالة» للختان المجانى للإناث فى الصعيد عام 2012 والتى ليست تدل فقط على الجهل بموقف الدين الإسلامى من تلك العادة، وإنما أيضا على التزلف و التملق للاتجاهات «الشعبية» حتى و لو كانت مهينة للمرأة، وضارة بها.

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة الختان جريمة الختان



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab