دار الدفاع الجوى

دار الدفاع الجوى

دار الدفاع الجوى

 العرب اليوم -

دار الدفاع الجوى

د.أسامة الغزالى حرب

يحب المصريون جيشهم ويتفاءلون به، ويثقون بما يقوم به من أعمال، ولذلك عندما تكون هناك نقاط «تماس» للمدنيين مع الجيش، فإنهم يشعرون بالثقة و الأمان فى كل مايصدر من الجيش من خدمات أو سلع

..إلخ ويتطلعون دائما إلى الأفضل. هذه المقدمة أسجلها قبل أن انتقل إلى شكوى وصلتنى من سكان الشارع الملاصق لسور دار الدفاع الجوى بالقاهرة، فى مدينة نصر، و العمودى على شارع النزهة وتقع فى بدايته محال «تيبا روز» التابعة للدار. إن الشارع الطويل الضيق - ابتداء- ليس له اسم، و حرى به أن يطلق عليه أحد أسماء أبطال الدفاع الجوى، وما أكثرهم. المهم، أن هذا الشارع توجد به عشرات المحال المقامة على سور دار الدفاع الجوى، والتى يحوزها شاغلوها بحق «الانتفاع» و قد شكلت سوقا كبيرة متسعة و مزدهرة، ولكن المنطقة للأسف أصبحت أيضا نموذجا للفوضى، و انعدام النظافة، وتراكم القمامة.

وقد حدث أخيرا أن انكسرت ماسورة صرف صحى فى منتصف الشارع أحدثت هبوطا أرضيا بها، واستدعى مسئولو الصرف الصحى الذين قاموا بواجبهم فى اصلاح الكسر، ولكن- كالعادة- ظلت الحفرة مكشوفة لكى تقع فيها سيارة تم إخراجها بصعوبة. لقد اتصل بى سكان المنطقة الذين يشغلون ما يسمى «عمارات رابعة الاستثمارى» التى اشتروها من جهاز الخدمة المدنية للقوات المسلحة والذين يطلون على دار الدفاع الجوى. إنهم يناشدون الدار- و أنا معهم- فى أن تمارس رقابتها على المحال، وان تعيد الانضباط و النظافة إلى الشارع، و ينبهونها أيضا إلى قيام أحد الأفراد ببناء «زاوية» للصلاة فى ركن استولى عليه من الشارع بالرغم من وجود مسجدين كبيرين فاخرين فى المنطقة، وللأسف فإن هذه الزاوية لا تخضع لأى رقابة من الأوقاف، بل وتسخدم «الميضة» الخاصة بها فى استحمام بعض الباعة و البائعات الجائلين على نحو غير لائق على الإطلاق! لقد نقلت الشكوى كما وصلتنى حرفيا، وأدعو- مرة أخرى- مسئولى دار الدفاع الجوى للحفاظ على مظهر و أمن سور الدار والشارع الملاصق لدارهم، وأتمنى ألا يخذلوا السكان الذين فقدوا الأمل- كالعادة- فى أن يقوم مسئولو حى شرق مدينة نصر بأى شىء!

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الدفاع الجوى دار الدفاع الجوى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab