داعش

داعش !!

داعش !!

 العرب اليوم -

داعش

د.أسامة الغزالى حرب

«الحمد لله عندنا استشهاديين يكفوا يخلوا مصر جحيم، مصر كلها، إحنا إن كان عددنا قليل نستعين بالله عز و جل، الملائكة تقاتل معنا، يقيننا فى الله عز و جل أننا على الحق فلن نستسلم...
.كل جندى يفضل مع السيسى اليوم مش هايفضل بكره،اللى معاه اليوم لو فضل معاه لبكرة هايقتل بكرة، واللى مش هانقتله منهم اليوم ها يقتل بكرة. إحنا عارفين إن بيننا وبين فتح بيت المقدس والصلاة فى القدس، قتل السيسى،قتل الجيش المصرى، وقتل المرتدين.. وقتل الصليبيين من نصارى مصر، بالمفخخات باللاصقات والكواجم (؟)..بالأحزمة الناسفة. إحنا بفضل الله عز وجل عندنا كتير، إخوة كتير، رجال و نساء يتمنون أن تروح أجسادهم وأجسامهم أشلاء فى سبيل الله عز وجل من أجل تحرير بيت المقدس. الخطوة الأولى لتحرير بيت المقدس هى فتح مصر..ليس فتح سوريا وإنما فتح مصر» هذا جزء من نص بيان على مقطع فيديو شهدته، وهو بصوت متحدث مقنع، واضح من لكنته أنه مصرى، يتحدث باسم تنظيم داعش «الدولة الإسلامية على أرض العراق والشام» وهو التنظيم الذى ذكرت الأنباء مؤخرا تحقيقه- منذ الأول من أمس- نجاحات على أرض العراق، فى مواجهة الجيش العراقى والسلطة العراقية. دلالة هذا الفيديو لا تحتاج لأى بيان، فالمعركة ضد الإرهاب باسم الدين لم تتوقف أو تهدأ، وأرضها تمتد إلى كل مكان، غير أن العراق بالذات يدخل هذه الأيام فى مواجهة إرهاب «داعش» إلى محنة جديدة، أو هو اختبار جديد..ونتساءل: هل سيكون بإمكان العراق الممزق طائفيا، والذى أنهكه العنف و الإرهاب الدموى لسنوات، أن يصمد فى وجه داعش؟ هل سوف تكون هجمات داعش الدموية هى الضربة الأخيرة القاتلة والممزقة للعراق، أم تكون هى المحنة- المعجزة التى توحد العراقيين هذه المرة لينهض العراق من كبوته التى طالت؟ الأيام سوف تحمل لنا الإجابة!

 

arabstoday

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس

GMT 17:40 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

حلّ «إخوان الأردن»... بين السياسة والفكر

GMT 17:38 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

دارفور وعرب الشتات وأحاديث الانفصال

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 17:35 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بعثة الملكة حتشبسوت إلى بونت... عودة أخرى

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 17:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الهادئ كولر والموسيقار يوروتشيتش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش داعش



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab