رد من الأزهر

رد من الأزهر !

رد من الأزهر !

 العرب اليوم -

رد من الأزهر

د.أسامة الغزالي حرب

سبق أن كتبت فى هذا المكان – صباح السبت 21مارس الماضى- مقالا بعنوان "ارتباك فى الأزهر"، وفى يوم 31 مارس تلقيت من الزميل العزيز الأستاذ محمد أبو الفضل.

نائب رئيس التحرير المشرف على صفحات الرأى، رسالة وصلت إليه من"المركز الإعلامى للازهر الشريف" ردا على ذلك المقال . إن اهتمام الأزهر بأن يناقش الملاحظات التى ترد على أدائه لرسالته هو أمر طيب ومحمود، وقد أسعدتنى كثيرا اللغة الراقية و المتحضرة التى كتب بها الرد، الذى جاء فى مقدمته " نعلم أن دوافعه –أى الكاتب- لكتابة المقال تأتى فى إطار حرصه على مكانة الأزهر". هذا صحيح تماما، لأن الأزهر شأنه شأن نهر النيل والأهرامات والجيش المصرى ، هو أحد مكونات الهوية الوطنية المصرية بتاريخه الحافل الذى يزيد على الألف عام، و بتقاليده العلمية الرصينه. لقد تضمن رد الازهر مسألتين، الأولى، تتعلق بما قلته بأن الأزهر رفض أن يكفر تنظيم "داعش" الإرهابى، فجاء فى الرد ان الأزهر يرفض مبدأ "التكفير" إلا بوجود ضوابط شرعية معينة، و لكنه أدان و يدين داعش بكل قوة، و نظم مؤتمرا دوليا مهما ضد الإرهاب. تلك وجهة نظر أقدرها و أحترمها ، و تعلمت كثيرا منها.أما المسألة الثانية فكانت هى تحفظى على حديث الإمام الأكبر و بعض قيادات الازهر عن الشيعة، حيث أوضح الرد ان الازهر ادان جرائم ميليشيات "الحشد الشعبى" الشيعية فى العراق ، و ليس الشيعة على الإطلاق، والذين وصفهم الإمام الأكبر بأنهم "أخوتنا فى الإسلام". هذا الرد المتحضر و المتوازن من الأزهر الشريف، يتناقض تماما مع صيغة و أسلوب رد آخر كتبه د. خالد عبد السلام مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف فى "المصرى اليوم" (2/4) تطوع فيه بالدفاع عن الأزهر بأسلوب يتناقض تماما مع أسلوب المركز الإعلامى للأزهر، بدأها فضيلته بالقول :"والازهر الشريف كلما قال كلمة فى قضية من القضايا، أو اطلق صيحة تحذير من فتنة يخشى وقوعها ، هب البعض عليه لإثنائه عن أداء دوره والاضطلاع بمسئوليته أو إلصاق التهم به"، ثم انطلق متحدثا عن الإفتراءات و التشويه...إلخ . شتان بين اسلوب و أسلوب، فهل يعبر الشيخ خالد عن وزارة الأوقاف؟ سؤال إلى وزيرها المتميز د.محمد مختار جمعة!

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من الأزهر رد من الأزهر



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 العرب اليوم - قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 11:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

أنوشكا تتقدّم ببلاغ ضد شخص ينتحل شخصيتها

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

كريم فهمي يفجّر مفاجأة عن ياسمين عبد العزيز

GMT 17:42 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

سر الرواس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab