سنهزم الإرهاب

سنهزم الإرهاب

سنهزم الإرهاب

 العرب اليوم -

سنهزم الإرهاب

د.أسامة الغزالي حرب

نشرت الخارجية الأمريكية على أحد مواقعها باللغة العربية إحصاء أو تحليلا للتأييد الشعبى لداعش فى بعض بلدان العالم اعتمادا على عينة من تغريدات مواطنيها على موقع تويتر شملت (السعودية وسوريا والعراق و الولايات المتحدة ومصر والكويت وتركيا وفلسطين ولبنان وبريطانيا وتونس) ووفقا لهذه المعلومات أتت السعودية على رأس الدول المؤيدة لداعش (866 تغريدة) ثم سوريا (507) ثم العراق (453) ثم الولايات المتحدة (404) ثم مصر (326) ثم الكويت (300) ثم تركيا (203) ثم الأراضى الفلسطينية (162) ثم لبنان (141) ثم المملكة المتحدة(139) و أخيرا تونس (125)، أى أن مصر أتت فى المرتبة الخامسة فى تأييد داعش!

غير أننى فى الحقيقة اتحفظ على هذا النوع من الإحصائيات و البيانات المبسطة والتى تعطى انطباعات خاطئة للغاية. ولكى يكون كلامى واضحا فإن مقارنة الأرقام المطلقة تقول فعلا إن المصريين يحتلون المركز الخامس فى «العينة» محل التحليل، ولكن يظل من المهم أنها لا تحمل مثلا نفس الدلالة لو أردنا تحليلا أكثر عمقا لنفس العينة، فصحيح أن المؤيدين لداعش فيها من المصريين كانوا 326 ولكن هذا العدد أتى من بلد تعداد سكانه لا يقل عن تسعين مليونا فى حين أن الـ125 مؤيدا من تونس مثلا أتوا من بلد تعداده 10 ملايين و أن الـ141 مغردا من لبنان أتوا من بلد تعداده نحو 5 ملايين وأن الـ300 من الكويت أتوا من بلد تعداده نحو 3 ملايين...إلخ

إن يقينى هو أن المصريين هم فى مقدمة الشعوب و الأمم الرافضة للإرهاب لأسباب تاريخية و ثقافية عديدة، وإذا كان الإرهاب قد عرف طريقه إلى مصر بالأساس على يد «الإخوان» فلأنهم اغتربوا فى أفكارهم وسلوكياتهم عن الغالبية العظمى من الشعب المصرى، وعن الملامح الأساسية لطابعه القومى، ولسوف يقود المصريون المنطقة كلها فى معركة دحر الغزو الإرهابى، مثلما قادوها من قبل فى دحر غزوات أكثر عنفا و شراسة!

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنهزم الإرهاب سنهزم الإرهاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab