سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

سيادة الرئيس: ليس بالأمن وحده!

سيادة الرئيس: ليس بالأمن وحده!

 العرب اليوم -

سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده

د.أسامة الغزالي حرب

الاجتماع الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى أول أمس (الخميس 16/4) مع اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، و اللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، و اللواء محمد الشحات مدير المخابرات الحربية الجديد، وعدد آخر من القادة العسكريين والأمنيين، والذى احتلت أنباؤه عناوين الصحف أمس، هو اجتماع مهم لمواجهة استمرار و تصاعد العمليات الارهابية.

و لا شك أن الجرائم الثلاث الأخيرة: فى سيناء (التى أسفرت عن استشهاد 13 من رجال القوات المسلحة والشرطة)، وقرب مدينة الإنتاج الإعلامى (تدمير أبراج الكهرباء)، ثم فى كفر الشيخ (استشهاد طالبين بالكلية الحربية) تعكس تطورا نوعيا استوجب هذا التحرك من الرئيس و القادة العسكريين والأمنيين. غير أننى أرفع صوتى بكل قوة لأخاطب الرئيس السيسى وأقول له ياسيادة الرئيس، ليس بالأمن وحده نقضى على الإرهاب! وينبغى ألا نحمل الجيش والشرطة وحدهما هذه المسئولية. الإرهابيون لا يأتى معظمهم من خارج البلاد، ولكنهم موجودون بيننا، فى بيوتنا فى المدن والقرى ، بعضهم مأجورون ومعظمهم مغيبون تحت تأثير أفكار تخريبية زرعت فى رؤوسهم، ولذلك لايقل أهمية عن المواجهه الأمنية، تجفيف منابع هذا الخطر، وتلك هى مسئولية كل القوى الحية فى مصر: الأحزاب السياسية، والمجتمع المدنى، ومراكز الأبحاث...إلخ

أين المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية؟ اين الجامعات المصرية وأقسامها المتخصصة؟ هناك مقولة شائعة للزعيم الصينى الكبير ماوتسى تونج مفادها أن الإرهابيين ومقاتلى العصابات يوجدون فى المجتمع مثلما يوجد السمك فى الماء، فإذا جففنا الماء سوف يفقد الإرهابى البيئة الحاضنة له. وهناك مثلا مناطق معينة أصبح معروفا تركز الإرهاب فيها مثل المطرية أو حلوان أو كرداسة، فهل ذهبت إليها قوافل أو بعثات من المجتمع المدنى للحوار والتفاعل مع الأهالى هناك؟ أين المئات من قصور أو بيوت الثقافة المنشرة فى كل أنحاء مصر والتى يمكن بالقطع أن تكون منارات للتنوير وتشجيع الإبداع. أين المثقفون وأساتذة الجامعات و الفنانون ؟ مشكلة الإرهاب لن يحلها أبدا الأمن فقط!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده سيادة الرئيس ليس بالأمن وحده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab