صلاح دياب

صلاح دياب !

صلاح دياب !

 العرب اليوم -

صلاح دياب

د.أسامة الغزالي حرب

لا أحد فوق القانون، و لا يمكن الاعتراض على مساءلة أى شخص فى مصر، بدءا من رئيس الجمهورية و حتى أبسط مواطن. إن فى مصر الآن اثنين من رؤساء الجمهورية السابقين يقبعان وراء قضبان السجن، رهن التحقيق والمحاكمة. ولكنى مثل عديد من المواطنين لا أشعر أبدا بالارتياح للطريقة التى عومل بها رجل الاعمال البارز صلاح دياب. سوف لا أناقش التهم التى قيل إنها وجهت إليه من النيابة العامة، وهى كما قرأت «تبوير أراض، وبناء مخالف، وحيازة سلاح بدون ترخيص». لن أجادل أو أعترض احتراما للنيابة وللقانون، فضلا عن أنها تظل تهما، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته. ولكن الواقعة تثير أكثر من تساؤل مهم: أولا، من قبض على صلاح دياب؟ وحسب ما نشر فإن اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة (التى يقع فى نطاقها منزل دياب) قال إن الضبط خارج عن المديرية؟ ثانيا، لماذا قبض على صلاح دياب بتلك الطريقة؟ لماذا ذهب «زوار الفجر» إلى منزله، و كأنه إرهابى هارب ووضعوا القيود الحديدية كأنه سيقاومهم بدنيا، أو يرفع السلاح ضدهم، وهو بالطبع لم يحدث، ثم الأهم من ذلك منذ متى يصور المقبوض عليه بهذا الشكل؟ ومن ذلك الذى سرب صورة صلاح دياب و «الكلابشات» فى يديه؟ وسمعت أن الأمر نفسه حدث مع نجله توفيق فى التجمع الخامس! هل إذا كان النائب العام قد استدعى صلاح دياب بشكل عادى متحضر، ألم يكن دياب سيذهب إليه فورا؟ هل تلك هى الطريقة التى تعامل بها مصر اليوم رجال أعمالها بعد ثورتين ؟ إننى سأكرر هنا كلمات اتحاد الصناعات تعليقا على الحدث من أن «ما تم من اجراءات ضد صلاح دياب وما نشر من صور للقبض عليه يعكس صورة سلبية سوف تؤثربالقطع على مناخ الاستثمار، كما تسئ إلى كل مواطن فى مصر»، كما أكرر كلمات أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية «أن القبض على صلاح دياب و نجله خطير للغاية، وسوف يؤثر على الاقتصاد المصرى دون شك...مضيفا: ربنا يستر»! تتبقى كلمتان، الأولى أنه إذا كان القبض على دياب للأسباب المعلنة مصيبة، فإن القبض عليه لأنه مؤسس «المصرى اليوم» - كما تثور شكوك مشروعة - يكون مصيبة أعظم وأفدح.أما الثانية، فهى تساؤل منطقى يفرض نفسه عن «رجال أعمال» آخرين يعرفهم المصريون تماما وعليهم شبهات بل اتهامات ثابتة... ولكنهم يصولون و يجولون بلا ملاحقة ولا قبض أمام المصورين!

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

GMT 04:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحة سلمان الداية... لها وعليها

GMT 04:11 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا... الحكومة العمالية بين فكي رحى

GMT 04:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الخامس والأربعون والسابع والأربعون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح دياب صلاح دياب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab