طعنة في قلب أوروبا
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

طعنة في قلب أوروبا !

طعنة في قلب أوروبا !

 العرب اليوم -

طعنة في قلب أوروبا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

العمليات الإرهابية البشعة التى تعرضت لها العاصمة البلجيكية (بروكسل) يوم الثلاثاء الماضى (22/3) فى مطارها الدولى وفى محطتين للمترو، شكلت طعنة فى قلب أوروبا بالمعنى الدقيق للكلمة.فبلجيكا، بالرغم من أنها من اصغر دول اوروبا (11 مليون نسمة تقريبا) إلا ان عاصمتها تضم أهم مؤسسات الاتحاد الاوروبى مثل المفوضية الاوروبية ومجلس االاتحاد الاوروبى، ومجلس الوزراء الاوروبى..إلخ، كما أن بلجيكا نفسها تحوطها هولندا وألمانيا ولوكسمبورج وفرنسا، ولذلك فإن استهداف بروكسل لم يكن أبدا عشوائيا، وأحدث صدى هائلا فى القارة كلها. وسقط 34 قتيلا وما يقرب من 140 جريحا من رجال ونساء وأطفال شاء حظهم العاثر أن يكونوا فى مرمى نيران الارهابيين. وكان طبيعيا وإنسانيا أن تنهمر دموع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موجيرنى قبل اختصار مؤتمر صحفى كانت تحضره فى الاردن. وبسبب مصادفة وجود مفتى مصر د.شوقى علام فى البرلمان الاوروبى صبيحة نفس اليوم الذى وقعت فيه العملية الإرهابية، كان أول قيادة اسلامية كبيرة تندد بالعملية الارهابية على نحو حاسم وموفق وهو ما قابله الملك فيليب، ملك بلجيكا، بالشكر والتقدير من خلال مكالمة تليفونية لفضيلة المفتى. غير أن تلك الأحداث كلها تذكرنا بالمسئولية الخاصة الواقعة على مصر، بلد الأزهر، للعب دور ريادى أكثر نشاطا فى مواجهة الارهاب المتدثر بالاسلام، وهى مسئولية أتصور أن تسهم فى تحملها مؤسسات مؤسسات المجتمع المدنى والاحزاب السياسية، ولا تنفرد بعبئها المؤسسات الرسمية.. مصر، دولة لها دور، وقيامها بدورها ــ وليس انكفاؤها على نفسها ــ هو الذى يسهم فى تقدمها وانتعاشها، وتعزيز مكانتها العربية والافريقية والاسلامية والمتوسطية.

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعنة في قلب أوروبا طعنة في قلب أوروبا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab