عمرو موسى

عمرو موسى

عمرو موسى

 العرب اليوم -

عمرو موسى

د.أسامة الغزالى حرب

منذ حوالى سبعة أشهر، وتحديدا فى يوم 11/12/2013 كتبت فى “كلمات حرة” أثنى على الدور المركزى الذى قام به السيد عمرو موسى فى قيادة أعمال لجنة الخمسين لإعداد الدستور المصرى، والذى أثبت من خلاله أنه “رجل دولة” بالمعنى العلمى الدقيق لتلك الكلمة، أى “تلك الشخصية ذات الحياة المهنية الطويلة والمتميزة على الصعيدين الوطنى والدولى”.
واليوم، يستأنف عمرو موسى دوره هذا، مع رؤوس النخبة السياسية المصرية، لإعادة صياغة النظام السياسى المصرى الجديد، فى سياق “خارطة المستقبل”، بعد أن تم وضع الدستور، وانتخاب رئيس الجمهورية، ولم يتبق سوى تشكيل البرلمان. ولكن لأن تشكيل البرلمان سوف يرتبط – بداهة - بخريطة الأحزاب السياسية المصرية، وتصنيفاتها و تحالفاتها التى تعكس الوضع السياسى الجديد فى مصر، وتعكس كذلك القوى الاجتماعية والإقتصادية..
ينهمك الآن عمرو موسى، بإحساس عميق بالمسئولية يستحق كل تقدير واحترام، فى بناء تحالف سياسى يخوض الانتخابات البرلمانية، كجزء من الخريطة السياسية الجديدة. غير أن لى أفكارا وملاحظات بشأن تلك العملية الهامة، أى عملية إعادة صياغة الخريطة الحزبية للنظام السياسى المصرى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، سوف أسعى لأن أسردها تباعا فى “كلمات حرة”.
إن أولى ملاحظاتى هنا هى أن السعى لبناء تحالف سياسى قوى، ليكون “ظهيرا سياسيا” للنظام الراهن الذى ارتضاه الشعب برئاسة السيسى، ينبغى ألا ينصرف أبدا إلى بناء “حزب واحد جديد” الظهير السياسى المتصور للنظام القائم الآن فى مصر، هو نظام حزبى تعددى تنافسى حقيقى ، بالمعنى المتعارف عليه فى كل بلاد العالم “الديمقراطية” يتضمن أحزابا قوية و متمايزة تعكس التوجهات السياسية القائمة اليوم فى المجتمع المصرى، والتى تمر الآن بلا شك بتطورات هامة.
فى هذا السياق، فإن “تحالف الأمة المصرية” الذى يسعى عمرو موسى لبنائه (مع البدوى و أبو الغار وعمرو الشوبكى) هو أقرب إلى الاشتراكية الديمقراطية، وذلك تيار تنافسه الآن فى مصر تيارات أخرى لا تقل قوة و أهمية.وأعتقد أن المشكلة الكبيرة لتحالف “الأمة المصرية” سوف تكون هى المقاومة التى تبديها بعض عناصر الوفد، التى ترى أن الوفد أكبر وأقدم من ان يدخل فى تحالف، وان الآخرين هم الذين يجب أن ينضموا إليه، ولكن تلك فى تقديرى مشكلة بسيطة، حلها يتمثل فى أن عمرو موسى- أيضا- له مكانته المعترف بها فى الوفد. وللحديث بقية.

 

arabstoday

GMT 19:26 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

المطلوب

GMT 19:24 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس والسلام مع الإسلام

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الإحساس في كلام عبّاس

GMT 19:23 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

خيار الفاتيكان القادم: الكرازة أم التعاليم؟

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

السوداني والإخوة الحائرون

GMT 19:21 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

... والجامعيون أيضاً أيها الرئيس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى عمرو موسى



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab