عن الحشيش

عن الحشيش !

عن الحشيش !

 العرب اليوم -

عن الحشيش

د.أسامة الغزالي حرب

يوم الثلاثاء الماضى (7/4) وعقب يوم مرهق كنت مشاركا فيه فى حلقة نقاشية مهمة عن الأزمة اليمنية فى المجاس المصرى للشئون الخاجية، جلست أمام التليفزيون أشاهد إحدى حلقات"العاشرة مساء" الذى يقدمه وائل الأبراشى. كان ضيوفها الشاب "أسامة سلامة" رئيس رابطة تجار السجائر، والمحامى مصطفى شعبان ود.إبراهيم مجدى استشارى الإدمان بجامعة عين شمس.

موضوع الحلقة كان اقتراحا قدمه أسامة إلى لجنة الإصلاح التشريعى بتقنين تجارة الحشيش فى مصر! وقد عرض اقتراحه ــ برغم غرابته ــ بثقة وبلغة سليمة منضبطة، وكان منطقه أن تلك التجارة تستهلك فى مصر أكثر من 40 مليار جنيه، وبما أن مكافحة الحشيش عن طريق منعه وحظره، لم تفلح حتى الآن فى القضاء عليه، فلماذا لا نجرب فكرة إباحة تجارته وتداوله، على غرار الخمور، ووفق قواعد قانونية يضعها المشرع، وهو منهج اتبعته دول مثل هولندا والنرويج والتشيك والبرتغال والأرجنتين والبرازيل. غير أن مالفت نظرى وأثارنى بشدة لم يكن هو الفكرة ذاتها، فقد تكون صائبة أو خاطئة، ولكن هو الأسلوب الذى ووجهت به، فبمجرد أن طرح الشاب فكرته انهالت التعليقات باللعنات والشتائم، بل وطالب البعض بإلقاء القبض عليه ثم تهكم وائل أيضا على ضيفه، فانسحب وخرج "على الهواء"! لقد شعرت بالأسف و الضيق لأن أحدا من المعلقين لم يناقش الفكرة أصلا، بل استنكروا جميعا مجرد طرحها، وقد دفعنى ذلك للتدخل ليس لتحبيذ رأى بعينه، وانما للدعوة لمناقشة الفكرة. القضية فى ذهنى لم تكن أبدا بيع الحشيش أو تحريمه (واعترف أننى فى سنى تلك لم أر الحشيش فى حياتى أصلا!) وانما هى قدرتنا على تقبل وتحمل وجهات نظر وأفكار غير تقليدية أو غير مألوفة. ذلك هو الاختبار الذى رسب فيه الجميع بجدارة!

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الحشيش عن الحشيش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab