غزة وحماس

غزة وحماس!

غزة وحماس!

 العرب اليوم -

غزة وحماس

د.أسامة الغزالى حرب

أعلم أن ما سوف اقوله هنا قد لا يعجب البعض، وهو أمر منطقى بالطبع، ولكنى أقصد أنه قد يتحدى بعض المسلمات السائدة لدى الرأى العام! وأتحدث هنا عن حماس ومعركتها فى غزة ضد الاسرائيليين والتى احتلت جانبا مهما من الأنباء فى اليومين الماضيين.
لقد بدأ مسلسل الأحداث الأخيرة بحادث اختطاف ثلاثة مستوطنين جنوب الضفة الغربية يوم 12 يونيو الماضى واتهمت اسرائيل حركة حماس بتدبير هذا الاختطاف رداً على عدم اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وبعضهم فى السجون منذ عشرات السنين فضلاً على اضراب المئات عن الطعام. وفى 30 يونيو الماضى تم العثور على جثث المستوطنين الثلاثة فى مغارة شمال الخليل، وفى المقابل شن الجيش الاسرائيلى عمليات واسعة ضد المدنيين قتل فيها سبعة على الأقل، غير أن الجديد والمثير للتقزز والاشمئزاز هو خطف عدد من المستوطنين الطفل الفلسطينى محمد أبو خضير وقتله حرقاً!
فى سياق هذه المواجهات تتفاخر حماس بصواريخها التى تطلقها على اسرائيل، ومع ذلك فإن الحقيقة المرة هنا هى أن تلك الصواريخ لم تفعل سوى فرقعات إعلامية ولم تقتل إسرائيلياً واحداً! وإذا اقتصرنا هنا على أنباء اليومين السابقين فسوف نجد الآتي: صواريخ حماس تصل إلى حفل زفاف إسرائيلى ويتم اعتراضها بواسطة نظام القبة الحديدية وذلك فى مدينة حولون فى وسط إسرائيل وأدت الصواريخ إلى لجوء المدعوين إلى الملاجئ وفى خبر آخر فإن صواريخ حماس التى أطلقت تجاه مفاعل ديمونة النووى فى صحراء النقب سقطت بالقرب منه دون وقوع أضرار!
وبشكل عام فإن عدد الصواريخ التى استهدفت اسرائيل كان 48 صاروخاً اعترض منها نظام القبة الحديدية 14 صاروخاً فى حين لم ترد تقارير عن سقوط أى قتلى أو إصابات نتيجة هجمات حماس. فى المقابل كانت تلك الهجمات مبرراً لاسرائيل أمام الرأى العام فى العالم كله للاسف للضربات الانتقامية التى سقط فيها الضحايا من اطفال ونساء ورجال فلسطين فى قطاع غزة، والذين بلغت آخر تقديراتهم 84 قتيلاً و340 أسيراً.
إن الشعب الفلسطينى تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية وحركة فتح التى رحبت بالاتفاق مع حماس تحقيقاً لوحدة النضال الفلسطينى وذلك أمر شجعته مصر ولاتزال تشجعه، ولكن سياسات اخوان حماس التى نعرفها جيداً فى مصر بأنفاقها وعملائها فى سيناء، تعرقل هذا كله والمستفيد أولا وأخيرا هو بالقطع اسرائيل وليس أى طرف آخر.

 

 

 

 

arabstoday

GMT 08:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 08:09 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بدأ «الشو» مبكرًا

GMT 08:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 08:06 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 07:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجملة التي أبطلت مقترح قوات دولية للسودان!

GMT 07:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

«ميتا» تسافرُ بكنوزنا إلى الماضي.. في حضرة «المتحف المصري»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة وحماس غزة وحماس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab