فيفا و العرب

فيفا و العرب!

فيفا و العرب!

 العرب اليوم -

فيفا و العرب

د.أسامة الغزالي حرب

لا أعلم إن كنت فى كلمتى هذه أردد صوتا من الماضي،أم أن هناك من لايزالون يؤمنون حتى الآن مثلى بالعروبة و القومية العربية.. إلخ، إننى كنت وما زلت على هذا الإيمان.

أقول هذه المقدمة وأنا اشعر بالأسف للمشهد الذى تابعه الملايين و الذى جرت وقائعه فى مدينة زيوريخ فى سويسرا أمس الأول (الجمعة 26/2) لانتخاب رئيس جديد للفيفا، اى الاتحاد الدولى لكرة القدم. فى هذه الانتخابات كان عدد المرشحين خمسة: وهم السويسرى جيانى انفانتينو، والأردنى الأمير على بن الحسين والبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عضو الأسرة الحاكمة هناك، والفرنسى جيروم شامباني، أمين مساعد الفيفا سابقا، ثم الجنوب إفريقى سيكسويل .

غير أن هذا الأخير انسحب قبل بدء عملية التصويت، أما شامبانى فكان واضحا منذ البداية أن فرصته منعدمة تقريبا. وبالتالى دارت المنافسة الفعلية بين انفانتينو، والمرشحين العربيين الأمير على و الشيخ سلمان. والسؤال البسيط و ربما الساذج هنا: ألم يكن من الممكن التنسيق بين المرشحين العربيين؟ وهل نفشل نحن العرب فى التنسيق فيما بيننا حتى فى هذا المجال؟ إننى كنت أتمنى أن يحجم المرشح البحرينى عن النزول لتكون الفرصة أكبر أمام الأمير الأردنى الذى كان بالفعل نائبا لرئيس الاتحاد عن آسيا بين 2011 و 2015 والذى تؤهله دراسته الراقية فى بريطانيا والولايات المتحدة- ثقافيا و لغويا- لأداء دوره على نحو مشرف، فضلا عن أنه الأكثر شبابا (41عاما) وحسنا فعل الاتحاد المصرى أن صوت له فى الجولة الأولي. غير أن الشيخ سلمان (51 عاما) حشد أصوات الاتحادات الآسيوية ليحصل على 85 صوتا، فى حين حصل الأمير على 27 صوتا أى أنهما حصلا معا على 112 صوتا بما يفوق أصوات انفانتينو فى الجولة الأولي.

وهكذا فشلنا نحن العرب فى التوافق على مرشح واحد للفيفا ! إننى أدرك أن فرصة فوز مرشح عربى فى جميع الحالات كانت ضئيلة، ومع ذلك كان ينبغى أن يكون مرشحا واحدا لا اثنين! وأخيرا فإن عزاءنا هو ما عرفناه - و العهدة هنا على كلام هانى أبو ريدة - من أن انفانتينو ليس غريبا عنا تماما، وأنه كان يعمل فى احدى مراحل حياته مع المليونير المصرى البورسعيدى كامل أبو علي، وأن زوجة انفانتينى لبنانية الأصل وأنه بالتالي- يجيد العربية .

arabstoday

GMT 02:33 2022 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

زبدة الأقوال في موضوع المونديال!

GMT 02:37 2022 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مونديال السياسة والرياضة والفرح

GMT 02:36 2022 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مونديال السياسة والرياضة والفرح

GMT 05:13 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

تمييز ضد المرأة الرياضية

GMT 22:50 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

سؤال بعد فضيحة الفيفا: هل أدمنت قطر الخطأ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفا و العرب فيفا و العرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab